يا ماكر الاليزية ” التفت” الى وضع فرنسا في افريقيا قبل اطلاق العنتريات في اوربا / كاظم نوري
كاظم نوري ( العراق ) – الثلاثاء 25/2/2025 م …
يعد ماكر فرنسا ورئيسها ماكيرون واحدا من اتفه القادة الاوربيين بمزايداته ودس انفه في الازمات فتراه يقفز من قارة افريقيا التي خسرت فرنسا مواقعها في عدد من الدول فيها بعد ان ركله قادة دولها بالاحذية واذعن مغادرا القارة وسحب قواته منها واغلق قواعد للجيش الفرنسي المستعمر بعد ان استغلها عقودا طويلة ناهبا ثرواتها وباثا الفتن بين شعوب دولها من اجل مواصلة استعمارهم طيلة هذه الفترة.
واي استعمار انه وحشيا كما وصفه الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون الذي عانت بلاده من الاستعمار الفرنسي هي الاخرى علما ان الولايات المتحدة وحتى هذه اللحظة توصم فرنسا بالعار لتحريرها من النازية خلال الحرب العالمية الثانية وما ان يزور رئيس امريكي فرنسا يتوجه الى مقابر الامريكيين الذين قتلوا دفاعا عن فرنسا خلال الحرب العالمية الثانية.
طلع علينا المزايد ماكيرون بمقولة ان فرنسا سوف ترسل طائراتها النووية الى المانيا في حال سحب القوات الامريكية منها من منطلق ما يسمونه ” الخلافات التي نشبت بين ادارة الرئيس ترامب ودول الاتحاد الاوربي حول اوكرانيا.
لم يبق في صفوف المزايدين لمواصلة الحرب في اوربا الشرقية بالضد من روسيا بعد الفشل المروع في الحاق هزيمة ستراتيجية بروسيا سوى ماكيرون ورئيس الحكومة البريطانية اما مستشار المانيا شولتس فقد اصبح في مهب الريح بعد هزيمته في الانتخابات التي جرت في المانيا مؤخرا .
ماكيرون يهدد ” بالنووي” باعتبار ان روسيا سوف ترد عليه وترجمه بالحجارة كما يرجمون الكلاب السائبة لانها لاتمتلك سلاحا نوويا وهي الدولة التي تتصدر دول العالم في مجال قدراتها النووية وعدد الرؤوس فيها.
الان تحول ماكيرون الى حامي ” اوربا ” بلا منازع في المجال النووي واخذ يلجا له المتصهين زيلنسكي .
فقد تراجع من ارسال قوات فرنسية الى كييف باستبدال ذلك بمستشارين في مناطق بعيدة عن النزاع ثم قفز الى ” ارسال النووي الى المانيا في الوقت الذي لم يستطع فيه حماية ” خلفيته” من الركلات التي تلقاها في عدد من الدول الافريقية.
هذه ليست المرة الاولى التي ” يبيع فيها عنتريات” ماكر الاليزية فقد توجه قل ذلك الى بيروت ودس انفه لكنه انسحب ثم تطرق الى الوضع الجديد في سوريا لكن انقرة ردت عليه وهاهو يتاجر ” بالنووي” محاولا ان يحل محل الولايات المتحدة في المانيا التي ترتبط باتفاقيات وعقود سرية اعقبت هزيمتها في الحرب العالمية الثانية ربما لايعلم ” ثعلب باريس في تفاصيلها ؟؟