سباحة ضد التيار: ردا على كل من يسألني… لماذا مازلت تدافع عن سورية؟ / مجدي ابراهيم عيسى

0 183

مجدي ابراهيم عيسى – الثلاثاء 17/12/2024 م … 

●● لمن لا يعلم – أو لا يفهم – سورية كانت الإقليم الشمالي للجمهورية العربية المتحدة ، يعني كنا وسنظل شعب عربي واحد في دولتين وبالتالي لها مكانة خاصة في قلب كل مواطن عربي شريف … وبيفهم !!!

●● أنا وكل مواطن عربي شريف ضد القمع والقهر ونرفض كافة مظاهر الاستبداد ،، ولمن يحاكم بشار الأسد على أفعال حدثت في العام ١٩٧١ ،، كان الرجل بعمر ال٦ سنوات ولم يكن الأب حافظ الأسد رئيسا للجمهورية مع الوضع في الاعتبار أن السجون والمعتقلات في كل الدول العربية بل ومعتقلات جوانتاناموا وأبو غريب الأمريكية لم تكن تقدم السمن واللحم والعسل للمعتقلين … ومن المسلم به أننا ضد الاعتقالات خارج نطاق القانون وضد التعذيب والإخفاء القسري وكل الممارسات التي تمثل عدوانا’ على الحريات الفردية والعامة … هذا أولا .

●● ثانيا، مبدأ قانوني ودستوري الجريمة شخصية والعقوبة شخصية ،، ومن يرتكب الجرم يتحمل وحده العقاب وإذا كان مرؤوسا يعاقب رئيسه بالحبس اذا كانت الجريمة قد ارتكبت بعلمه أو بقرار منه وبالغرامة إذا كانت مسؤوليته تقصيرية .. وعلى كل من يتهم أي شخص بإرتكاب جريمة ما أن يتقدم بشكواه مدعمة بالأدلة والمستندات ليقتضي حقه ولا يمكن أن ينعقد هذا الحق في القصاص لأي جماعة إرهابية مجرمة.

●● ثالثا، نحن كنا -وسنظل – مع كل بندقية موجهة ضد الإستعمار والص.هيونية والإمبريالية … ضد كل مشروع ذيلي تابع ملحق بالمشروع الصه.يوني يقوم بدور الوكيل أو الموزع أو الخادم المحلي للأقطاب الرأسمالية مثل تركيا ودويلات الخليج أصدقاء وعملاء أمريكا والناتو ومع كل داعم ومؤيد للمقاwمة الفلسطينية واللبنانية والكل يعلم أن سورية تحت حكم بشار الأسد كانت عمود الخيمة في محور المقاومة وهو يدفع اليوم ثمن موقفه هذا ولو إنصاع لنصائح حكام العار ووقع معاهدة صلح وإعترف بالكيان الصه.يوني لما حصل له ما حصل وكان من الممكن حصوله على جائزة نوبل مثلآ!!!!

رابعا، نحن لسنا عبيد أشخاص (مثل من يدافعون عن ملك أو رئيس سابق) ،، نحن ننتمي لمشروع حضاري عربي يتبنى بناء دولة مدنية عادلة واحدة علي هذه الأرض من المحيط الأطلسي الي الخليج العربي وبالتالي ننحاز لكل ما يوصلنا لتحقيق هذه الأهداف وضد كل ما ومن يعمل ضد هذه الأهداف النبيلة .

●● أخيراً، تذكروا هذا السجال وإحفظوه … المتغطي بالأمريكان عريان،، والتحالف مع الإخوان تحالف مع الشيطان وضرب من ضروب الجنان … فما بالكم بالتحالف مع القاعدة والنصرة وجرذان الشام ؟!!!

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

اثنا عشر − 7 =