تحركات غربية مثيرة للتساؤل نحو بغداد رافقها نشاط للسوداني / كاظم نوري
كاظم نوري ( العراق ) – الجمعة 13/12/2024 م …
بعد تسلم الجماعات الارهابية السلطة في سوريا نحولت بغداد الى مركزمهم توجه لها العديد من كبار المسؤولين الغربيين وفي المفدمة ” ماما امريكا”.
ونشطت الولايات المتحدة وحليفاتها الغربيات بشكل ملفت للنظر باتجاه العراق وتحرك السوداني باجراء اتصالات ملفتة للنظر بعد هيمنة خليط غير متجانس من الجماعات الارهابية التي كانت ترابط في مناطق سورية خاصة في ادلب برعاية تركية وقطرية ليات ” الجولاني” او ” الشرع” ويفتخر بانه اعتمد على نفسه دون مساعدة احد للتخلص من نظام الاسد وهي اكذوبة بعد ان عودنا هؤلاء القتلة على اكاذيبهم وجرائمهم التي وصلت حد حرق جثامين الاموات وهو ما حصل مع جثمان حافط الاسد في القرداحة بعد سيطرة هؤلاء على الوضع في سورية بدعم من واشنطن والكيان الصهيوني وبمشاركة عراب المنطقة اردوغان الذي لن يكف عن مقولة الحفاظ على الجغرافية السورية وايجاد حكم عادل وهو يمارس تتريك المحافظات القريبة من الحدود التركية وفرض التعامل بالليرة التركية لاسيما في حلب منذ سنوات الى جانب نهب المصانع والمعامل ونقلها الى تركيا ؟؟.
وفي غضون 24ساعة نشطت دول مثل الولايات المتحدة وبريطانيا وحتى المانيا فقد زار مايكل كوريلا قائد القيادة المركزية الامريكية سورية حيث وجودقوات امريكية بصورة غير شرعية ثم توجه الى بغداد والتقى رئيس الحكومة السوادني وبعد هذا اللقاء اتجه السوداني مسرعا الى عمان للقاء ملك الاردن وبدون سابق انذار واجتمع بالملك عبدالله الثاني ثم عاد الى بغداد.
وبعد عودة السوداني الى بغداد وصل وفد من وزارة الخارجية الامريكية برئاسة وكيل وزير الخارجية للشؤون السياسية لعقد اجتماع جديد مع السوداني واتصل السوداني هاتفيا بولي عهد السعودية محمد بن سلمان ووصل رئيس اركان الجيش البريطاني الى بغداد ثم وصل وزير الدفاع الالماني الى بغداد وقد زار شمال العراق والتقى بقادة لكرد؟؟
ان اكثر من يثير التساؤل ويتطلب وضع اكثر من علامة استفهام هو تحرك السوداني ونشاطاته سواء عبر الاتصالات الهاتفية او التوجه الى عمان او استقبال هؤلاء المسؤولين الغربيين؟
لاندري ما الذي يحمله هؤلاء في جعبتهم من اوامر وتعليمات والا ما الهدف من هذا التحرك الذي ترافق مع تدمير بنية سورية التحتية عسكريا واقتصاديا والكل صامت بما في ذلك خدم تركيا وقطر من الذين الذين يتصرفون وكان ذلك لايهمهم ولا يعنيهم بشيئ اكثر من الذي حققوه بالاستحواذ على السلطة واطلاق الوعود الكاذبة لكسب ود الدول الاخرى التي بات بعضها يعزف على وتر ” الاخلاف الحميدة” التي يرونها بالجولاني الذي كان بالامس مطاردا وملاحقا باعتباره ارهابيا دوليا وهناك نيه لمنحه شهادة حسن سلوك غربية بامتياز ؟؟.