19 شهيدا وعشرات الجرحى بقصف إسرائيلي استهدف منازل سكنية ومدرسة تؤوي نازحين غربي غزة- (فيديو)
وقال المتحدث باسم الدفاع المدني الفلسطيني محمود بصل، إن القصف الإسرائيلي لمدرسة “أبو عاصي” التي تؤوي مئات النازحين أسفر عن استشهاد 10 فلسطينيين وإصابة أكثر من 20 في حصيلة أولية.
وأفاد بأن المقاتلات الإسرائيلية الحربية قصفت بصاروخين المدرسة التي تؤوي نازحين.
وفي وقت سابق السبت، قالت “إذاعة الأقصى” المحلية إن عددا من الفلسطينيين استُشهدوا وجرح آخرون في قصف مدرسة “أبو عاصي” التي تؤوي نازحين.
كما استُشهد 9 فلسطينيين وأصيب آخرون، السبت، في قصف إسرائيلي استهدف منزلا وتجمعا لمواطنين مدنيين وسط وشرقي مدينة غزة.
وقال جهاز الدفاع المدني الفلسطيني في بيان، إن طواقمه انتشلت “4 شهداء وإصابات جراء قصف إسرائيلي استهدف منزلا لعائلة أيوب، قرب مفترق الشعبية وسط مدينة غزة”.
وفي حي الدرج شرق غزة، استُشهد 5 فلسطينيين وأصيب آخرون في قصف إسرائيلي استهدف تجمعا لمواطنين، وفق ما أفاد به شهود عيان.
ويتواصل القصف الإسرائيلي على مناطق مختلفة من قطاع غزة ما يسفر عن سقوط شهداء وجرحى.
وفي وقت سابق السبت، أعلنت وزارة الصحة بقطاع غزة ارتفاع حصيلة الإبادة الجماعية الإسرائيلية بحق الفلسطينيين إلى “43 ألفا و799 شهيدا و103 آلاف و601 مصاب” منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
جاء ذلك في تقرير الوزارة الإحصائي لضحايا الإبادة التي ترتكبها إسرائيل بحق الفلسطينيين منذ 407 أيام بقطاع غزة.
وأفاد التقرير بـ”ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى “43 ألفا و799 شهيدا و103 آلاف و601 مصاب” مصاب منذ 7 أكتوبر 2023″.
وأوضحت الوزارة أن “الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 3 مجازر ضد عائلات في قطاع غزة، وصل منها للمستشفيات 35 شهيدا و111 مصابا خلال الـ24 ساعة الماضية”.
وذكرت أن “عددا من الضحايا لا يزالون تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم”.
وبجانب الشهداء والمصابين، فإن حرب الإبادة الجماعية التي تشنها إسرائيل على غزة، بدعم أمريكي، خلفت ما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وتواصل إسرائيل مجازرها متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.