بين صعوبات تقدّم العدو براً واضطراره إلى خفض سقف أهدافه / حسن حردان
انطلاقاً مما تقدّم يمكن القول، إنّ بدايات الحرب البرية كشفت للقادة الصهاينة انّ حزب الله ومقاومته لم يضعفا او يتفككا، بعد استشهاد السيد والقائد، وانّ جيش الاحتلال بات الآن أمام استحقاق خوض المعركة الحقيقية في مواجهة المقاومة، اي المعركة البرية التي تقرّر نتائج الحرب، والمنتصر والمهزوم فيها، وفي هذه المعركة التفوق فيها ليس للطيران الذي يملكه العدو، وإنما للمقاتل وكفاءته، ومدى ما يملكه من شجاعة وجرأة وإيمان وقضية عادلة واستعداد التضحية وصولاً للاستشهاد.. وهي صفات لا يملكها الجندي الصهيوني.. وهو ما أثبتته حرب تموز عام 2006 وما تناقله جنود العدو عن صعوبة وضراوة القتال الذي واجهوه من قبل رجال المقاومة، وهو ما يتكرّر هذه الأيام في العديسة وكفركلا، ومارون الراس، وعيترون ويارون…