المفكر العربي الياس فاخوري إذ يتذكر زوجته الراحلة المرحومة ديانا فاخوري

2٬872

مدارات عربية – الأربعاء 24/7/2024 م …

كتب الياس فاخوري …

يوم مولدك، ديانا، يوم مولدي بزواجنا وثورة 23 يوليو/تموز ورياضيات المضاعف للانهائية الحاصل ..

انت في الحسن صورة يوسف، وانا في الحزن مثل ابيه!
أنت اجتماع المحاسن والسحر والرواء وخلاصةُ الجمال والحب والنقاء ..
ويوم ارتقيتِ، تغيّرت لهجة العصافير، وألوان الفراشات ..
أنتِ آخرُ ابتكارات الله .. وعندما قرر ان ياخذ اجازته في اليوم السابع، وقعت عيناه على عينيك، فعاد ووقّع لوحتَه بهما لتكون للسماء نجومها ..
ديانتنا،
 كما انت كذلك السماءْ،
ما قيمة السماء بلا عينيك!
“ديانا”،
أنتِ تسكنين ذاكرة المقاومة والغلبة والفلاح …

وَمَن يَتَوَلَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا فَإِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْغَالِبُونَ ” ( المائدة 56 ).

” لَّا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ ۚ أُولَٰئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الْإِيمَانَ وَأَيَّدَهُم بِرُوحٍ مِّنْهُ ۖ وَيُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا ۚ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ ۚ أُولَٰئِكَ حِزْبُ اللَّهِ ۚ أَلَا إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ” ( المجادلة 22 ).

واليكِ يمشى الزمان والسنابل الخضراء وشقائق النعمان .. اليكِ يمشي الدهر ونسائم الجبل والبحر، وقد هزمتِ الموت روحا نقيّا كالسَّنا ..

التعليقات مغلقة.