الحزب الشيوعي الأردني  / كل التضامن مع اليمن الشقيق ضد المعتدين الصهاينة

في ردٍ جبان على دور اليمن المساند والداعم للمقاومة الفلسطينية منذ بدء طوفان الأقصى في السابع من تشرين الأول وحتى الآن، نفذ العدو الصهيوني، أمس السبت 20 تموز 2024، اعتداءً همجياً غاشماً على ميناء الحديدة في اليمن الشقيق وعلى بعض المنشآت المدنية هناك؛ الأمر الذي أكد حجم الفشل والارتباك والجبن الذي يعيشه كيان العدو الغاصب.

لقد أوجعتهم ضربات المقاومة الفلسطينية، وضربات جبهة الإسناد لفلسطين ومقاومتها الباسلة، فقاموا بهذا العدوان الآثم ضد أهداف مدنية في اليمن الشقيق، في تكرار لمشهد القتل الفاشي والتدمير الوحشي الذي يمارسونه على غزة منذ السابع من تشرين الأول 2023.

استخدم الصهاينة، لتنفيذ هذا العمل الجبان، خمساً وعشرين طائرة حديثة متطورة، متوهمين بأن ذلك سيخيف الأشقاء اليمنيين، ويجعلهم يكفون عن دعم أشقائهم الفلسطينيين؛ لكن، خاب مسعاهم؛ فالأشقاء اليمنيون ليسوا ممن يمكن تخويفهم، وسيتضح عاجلاً للصهاينة المعتدين أنهم فتحوا باب الجحيم على أنفسهم.

هذا العدوان الجبان، على اليمن الشقيق، يضاف إلى سجل جرائم الكيان الصهيوني البشعة، ضد الشعب الفلسطيني والشعوب العربية. وإننا، في الحزب الشيوعي الأردني، إذ ندين هذا العدوان، بأشد العبارات، لنؤكد أن اليمن يمتلك من القوة والإرادة والعزم ما يكفي ليجعله يرد على العدو رداً قاسياً مؤلماً؛ رداً يفوق كل ما قام به منذ مشاركته في دعم ومساندة المقاومة الفلسطينية البطلة بعد السابع من تشرين الأول، كما نثق بأن هذا الاعتداء لن يزيد اليمن الشقيق إلا قوة، وصلابة، وقدرة على نصرة أمته، واستعداداً للذود عن استقلاله ومنعته.

بعد هذا الاعتداء الغاشم على اليمن، انفتح المشهد في المنطقة على صراع بلا سقوف، وسيندم المعتدون على فعلهم الآثم هذا.

المجد والخلود للشهداء الأبرار،

النصر للمقاومة الباسلة،

عاشت فلسطين حرة أبية،

عاش اليمن الشقيق حصناً منيعاً لأمته.