رواية  امريكية  جديدة : ايران ربما وراء محاولة اغتيال ترامب وفق ” سي ان ان” / كاظم نوري

297

كاظم نوري ( العراق ) – السبت 20/7/2024 م …

لا دفاعا عن ايران فان لديها القدرة والامكانات  بالدفاع عن نفسها دبلوماسيا وحتى عسكريا لكن نورد المعلومات ادناه من منطلق الدراية والمعرفة بمخططات واشنطن واكاذيبها وقد اشرنا في مقال سابق  بعد  ما اطلقوا  عليها محاولة اغتيال ترامب مباشرة  بان الاستخبارات الامريكية” سي اي ايه”  سوف ترمي تبعة محاولة اغتيال الرئيس الامريكي السابق  ترامب الفاشلة على طرف ما سواء كانت دولة اومسؤول والذي حصل كما توقعناه من  ان  ” اجهزة الاعلام الامريكية وتحديدا شبكة ” سي ان ان”  الاعلامية المعروف  ولاءاتها وخدماتها اوردت اسم ايران حتى قبل اجراء اي تحقيق وبلا ادلة .

 لقد تفتقت ذهنيات عباقرة شبكة  ” سي ان ان” وبقية اجهزة الاعلام التي تديرها  وتوجهها اجهزة الاستخبارات الامريكية والغربية عن رواية  وهي واحدة من روايات “العم سم”  التي  باتت  مفضوحة مفادها ان ايران ربما  كانت وراء عملية  محاولة اغتيال  الرئيس الامريكي السابق دونالد ترامب الفاشلة  في بنسلفانيا.

”  شبكة سي ان ان” كما تزعم انها تلقت معلومات استخباراتية من مصدر في الاسابيع الماضية لم  تسمه كالعادة عن مؤامرة لاغتيال الرئيس السابق المرشح  الجمهوري لانتخابات الرئاسة الامريكية وسط رفض ايراني  قاطع وصفت فيه  طهران مثل هذه الاتهامات بالمغرضة  ولا اساس لها من الصحة.

 ورغم عدم وجود مؤشرات على  ان مطلق النار المشتبه به  وهو شاب في العشرينات من العمر في محاولة اغتيال ترامب كان له اي شركاء  اجانب او امريكيين لكن  وهذا ديدن اجهزة الاستخبارات الامريكية” سي اي ابه” يستند دوما على كيل الاتهامات الكاذبة  التي  لاتعتمد  على اية ادلة  وتحديدا ضد الدول والحكومات التي ترفض السياسة الامريكية وتتخلص من الطرف الذي نفذ العملية ” حتى ايضيع  الخيط والعصفور” كما يقول المثل العراقي وهوماحصل  فعلا مع مطلق النار حيث تمت تصفيته  وكان بالامكان القاء القبض عليه  ومحاكمته  امام الراي العام  لكن  ذلك لم يحصل حتى تتفرغ  واشنطن لايراد قصص وروايات على هواها  تعتمد عليها من اجل ارتكاب حماقات عسكرية وقد حصل ذلك في مرات عديدة جرى فيها غزو واحتلال البلدان او قصفها  وتدمير  بنيتها التحتية والذريعة انها متهمة  اياها بارتكاب مثل هذه  الاحداث او غيرها  وهي بريئة منها .

وبصرف النظر عن ما يجري من تحقيقات تبقى مسالة محاولة الحاق المسؤولية بدولة ما ” ايران ” اوغيرها واردة كما ان على الذين يعولون على تغيير في سياسة ” واشنطن” بعد مجيئ ترامب ووصوله الى البيت الابيض فهم  كالذي يحلم و باتت مؤخرته مكشوفة”.

الاثنان ” جمهوريون  وديمقراطيون” لايختلفون في النهج السياسي وهاهو ترامب يستبق نتائج الانتخابات الامريكية قائلا: سوف احل الازمة الاوكرانية” الا انه لم يكشف الطريقة ” السحرية” التي سوف يوقف بها الحرب التي تؤكد فيها موسكو على عدم التنازل عن  تحقيق جميع اهدافها  وجعل  حله السحري مبهما.

 لكنه” ترامب”  كان صريحا  وواضحا بمواصلة لدعم والمساندة للكيان الصهيوني على الاقل من اجل كسب اصوات ” اليهود” في الولايات المتحدة ان لم يكن مسالة مزايدات بينه وبين بايدن الذي كان واضحا وصريحا هو الاخر في  الكشف عن صهيونيته ودعمه لمجازر الكيان الصهيوني  و الاعلان  رسميا  عن شذوذه الجنسي ايضا “؟؟

 

 

التعليقات مغلقة.