دراسات في مناهج النقد الأدبي – الأسلوب / د. عدنان عويّد

274

د. عدنان عويّد ( سورية ) – الخميس 20/6/2024 م …

في المفهوم:

مدخل:

     لا يستطيع أحد أن ينكر حاجة الإنسان المستمرة للكشف والمعرفة، وتوقه الدائب للعلم والإحاطة، وهو ما يتطلب أدوات معرفيّة تُجدّد باستمرار, كما لا يستطيع أحد أن ينكر حاجة البحث- والنقد الأدبي على وجه الخصوص- لكل ما يستجد من فكر ونظر ما دام- في النهاية- سيصب في نهر الوعي الإنساني ويخدم البحث عن ” الحق ” والحقيقة التي يسعى إليها الإنسان في كل زمان ومكان.

     هي سلسلة من الدراسات المتعلق بمناهج النقد الأدبي, قمت بتسليط الضوء على أهم هذه المناهج ليس من باب اهتمامي بالنقد الأدبي, فأنا لست ناقداً أدبيّاً في الأساس. أنا باحث وكاتب في قضايا الفكر وباتجاهات عدّة, سياسيّة واقتصاديّة واجتماعيّة ودينيّة وأبستمولوجيّة وفلسفيّة وما يرتبط بها بعلم الاجتماع, ومنها دراساتي المتعلقة أيضاً بقضايا المناهج الفكريّة الحديثة والمعاصرة التي تعاملت مع قضايا الواقع الإنساني وطريقة تفكير الإنساني وعلاقة الفكر بالواقع.

    إن الذي شدّ انتباهي في الحقيقة لدراسة مناهج النقد الأدبي هو ذاك العمق المعرفي الذي تتحلى به هذه المناهج من جهة, ثم درجة ارتباطها بالواقع وقضاياه, رغم أن بعضها يحاول التهرب من مضمون الواقع والتركيز على الشكل فقط, إلا أنه لم يفلح من كون الشكل ذاته هو انعكاس للواقع بالضرورة جهة ثانيّة, وأخيراً ارتباطها بالمناهج الفكريّة والفلسفيّة وعلم الاجتماع من جهة ثالثة, فكل هذه المناهج بشقيها الفلسفي والأدبي تكمل بعضها في فهم الظواهر التي يراد دراساتها. بيد أن مناهج النقد الأدبي وخاصة التي ربطت ما بين شكل الظاهرة ومضمونها, كالمنهج الواقعي, والبنيوي التكويني, ومنهج النقد الثقافي, والمنهج التكميلي, فهذه المناهج تمدُّ الدارس لها في الحقيقة بمعرفة آليّة التفكير, ثم طريقة تحليل الظاهرة وإعادة تركيبها باستخدام أدق وسائل المعرفة النظريّة, والبحث عن المسكوت عنه, أي المضمر في الظواهر المراد دراستها. أي هي تفسح في المجال واسعا للعقل الإنساني أن يمارس دوره في التقصي والبحث عن الحقيقة بعيدا عن ما هو مثالي وميتافيزيقي, بالرغم من أن هناك الكثير من مناهج ما بعد الحداثة تشتغل على الذاتيّة وتعمل على تفتيت الظواهر أو تفكيكها أو التمسك بشكلانيتها على حساب المضمون, ولكنها تظل برأيي ترخي العنان للعقل كي يتحرك بحريّة لتحليل الظواهر وفرض سلطته المعرفيّة عليها.

     دعونا بداية نتعرف على أهم مبادئ وسمات وخصائص “منهج الأسلوب” في النقد الأدبي. الذي أعتبره مفتاح أو بوابة معرفة النقد الأدبي بشكل خاص, وآليّة تفكير منطقي وعقلاني بشكل عام.

     إن مفهوم كلمة (أسلوب), قديم قدم استعماله, ولعل أقدم إشارة إلى هذا المصطلح (الأسلوب) وردت في كلام (أرسطو) حيث أراد به طريقة التعبير, فقال: (حقاً لو كنا نستطيع أن نستجيب إلى الصواب, ونرعى الأمانة من حيث هي, لما كانت لنا حاجة إلى الأسلوب ومقتضياته, ولكن علينا أن لا نعتمد في الدفاع عن رأينا على شيء سوى البرهنة على الحقيقة, ولكن كثيرا ممن يصغون إلى براهيننا يتأثرون بمشاعرهم أكثر مما يتأثرون بعقولهم, فهم في حاجة إلى وسائل الأسلوب أكثر من حاجتهم إلى الحجّة..).(1). وعلى هذا الأساس المنهجي العقلاني الذي يربط عملية اكتساب المعرفة في طرق وأساليب للبحت والتقصي, يقسم “أرسطو” أنواع الشعر إلى شعر الملاحم، والمأساة، والملهاة، والشعر الغنائي الذي أدخله ضمن ما يسمى بفن الموسيقى. يقول أرسطو: (وفي هذا أسلك الترتيب الطبيعي فنبدأ بالمبادئ الأولى: الملحمة والمأساة، ثم الملهاة ، وجل صناعة العزف بالناي والقيثارة” (2). فأرسطو يعتبر هذه الأنواع من الشعر كلها (أنواع من المحاكاة في مجموعها، لكنها فيما بينها تختلف على أنحاء ثلاثة: لأنها تحاكي إما بوسائل مختلفة، أو موضوعات متباينة، أو بأسلوب متمايز) (3).

     أما مفهوم الأسلوب في الموروث العربي الإسلامي, فقد وردت لفظة (أسلوب) في كلام العرب منذ القدم, فجاء في لسان العرب لابن منظور: (ويقال للسطر من النخيل: أسلوباً, وكلّ طريق ممتد فهو أسلوب, والأسلوب: الطريق, والوجه, والمذهب..”(4).

      بيد انّ هذه المعاني قد اتسعت عند البلاغيين والنقاد العرب, الذين ربطوا معناها بعدّة مسارات, فالأسلوب عند بعضهم يدّل على طريقة العرب في أداء المعنى, مثلما نجد ذلك عند ابن قتيبة الدينوري(-276هـ) إذ قال: (… والشاعر المجيد من سلك هذه الأساليب, وعدّل بين هذه الأقسام, فلم يجعل واحداً منها أغلب على الشعر, ولم يطل فيملّ السامعين, ولم يقطعْ وبالنفوس ظمأ إلى المزيد”).(5). ويبدو لنا من هذا النص إيمان “ابن قتيبة” بضرورة مناسبة الشاعر بين القول ومقامه, فيطيل ويوجز بحسب اقتضاء الصياغة منه ذلك, مع مراعاة حال السامع وقت إنشاده قصيدته.

      وربما اقترب من مفهوم النظم الذي يمثل الخواص التعبيريّة في الكلام, كتابات عبد القاهر الجرجاني (-471هـ), إذ قال: (واعلم أن الاحتذاء عند الشعراء وأهل العلم بالشعر وتقديره وتمييزه أن يبتدئ الشاعر في معنىً له وغرض وأسلوب, والأسلوب هو الضرب من النظم والطريقة فيه.). (6). كما نادى “الجرجاني” بضرورة مناسبة المقال للمقام, فلا يكون الغزل كالافتخار, ولا المديح كالوعيد,, ولا الهجاء كالاستبطاء, ولا الهزل بمنزلة الجد, (فإن المدح بالشجاعة والبأس يتميز عن المدح باللباقة والظرف, ووصف الحرب والسلاح ليس كوصف المجلس والمدام, فلكل واحد من الأمرين نهج هو أملك به, وطريق لا يشاركه الآخر فيه..).(7).

     وقد يرقى مفهوم الأسلوب إلى النوع الأدبي, وطرق صياغته مثلما نجده عند السجلماسي (-بعد 704هـ) (الذي أطلق على فنون البلاغة مصطلح (أساليب) فسمى واحداً من كتبه (المنزع البديع في تجنيس أساليب البديع) الذي عنى من خلاله بالفنون البلاغيّة التي تناولها كتابه مثل التشبيه, والاستعارة, والإشارة, والمبالغة والتضمين).(8). وفي تعريف ابن خلدون الذي حدد مفهوم الأسلوب في الإبداع الأدبي فذكر: (إنه يرجع – (الأسلوب) – إلى صورة ذهنيّة للتراكيب المنتظمة كليّة, باعتبار انطباقها على تركيب خاص, وتلك الصورة ينتزعها الذهن من أعيان التراكيب وأشخاصها, ويصيرها في الخيال كالقالب أو المنوال, ثم ينتقي التراكيب الصحيحة عند العرب باعتبار الإعراب والبيان, فيرصها فيه رصّا كما يفعل البنّاء في القالب, أو النسّاج في المنوال..).(9).

الأسلوب في كتابات المحدثين:

     لقد استوعب المحدثون العرب المعاني التي طرقها القدماء في تعريفهم الأسلوب, لذلك جاءت هذه التعريفات مقاربة لتلك المعاني في مضمونها العام, وكان أبرز تلك التعريفات قولهم: إن الأسلوب هو “طريقة الكاتب أو الشاعر الخاصة في اختيار الألفاظ, وتأليف الكلام”. وإنه “طريقة الكتابة, أو طريقة الإنشاء, أو طريقة اختيار الألفاظ وتأليفها للتعبير بها عن المعاني قصد الإيضاح والتأثير”. وعرفوه بأنه “الميزة النوعيّة للأثر الأدبي”. وقالوا إن الأسلوب هو “قوام الكشف لنمط التفكير عند صاحبه”. وقيل هو “الصورة اللفظيّة التي يعبّر بها عن المعنى, أو نظم الكلام وتأليفه لأداء الأفكار, وعرض الخيال, أو هو العبارات اللفظيّة المنسقة لأداء المعاني”. وبتعدد التعريفات تعددت طرائق صياغتها, بيد أن هذه التعاريف تكاد تلتقي في معنىً جوهري يراد به أن الأسلوب هو طريقة اختيار الكاتب لأدواته الكتابيّة بالشكل الذي يميزه عن غيره, ويحكم له بالتفرد في صياغة أفكاره والتعبير عنها. وهذا ما نجده عند العديد من النقاد الغربيين والعرب كما سيتبين لنا أدناه:

الأسلوب في كتابات النقاد الغربيين المحدثين:

     لقد قُدمت تعاريف مختلفة باختلاف اتجاهات أصحابها في طريقة توصيفهم للأسلوب، ويمكن عرض أبرزها في ما يلي:

     أ- من زاوية المُخَاطِب أو المُرسل: يقول “بوفون”: (الأسلوب هو الرجل. إذ إن الأفكار لوحدها هي أساس الأسلوب, وهي لـيست سـوى انتظام الحركة التي تجعلها أفكارا.).(10). ومن زاوية المخاطَب أيضاً: إن الأسلوب موجه إلى المتلقي, وتُكمل براعة المبدع في درجة الإقنـاع التـي  يمتلكها أسلوبه للتأثير في نفس السامع. يقول ” فاليري” :(الأسلوب سلطان العبارة).(11)

     ويقول “ستندال”: (الأسلوب هو أن تضيف إلى فكر معين جميع الملابسات الكفيلة بإحداث التأثير الذي ينبغـي لهـذا الفكـر أن يحدثـه.). (12).  ويقـول ” ريفاتبر” (الأسلوب قوةٌ ضاغطة تتسلط على حاسيّة القارئ بواسطة إبراز بعض عناصر سلسلة الكـلام، وحمـل  القارئ على الانتباه إليها).(13).

     ومن زاوية الخطاب, أو الرسالة: هناك من حاول إعطاء مفهوم للأسلوب انطلاقاً من النص في حد ذاته، نذكر منهم : مؤسـس المدرسة الوصفيّة في العلوم اللغويّة ” فردينانددي سوسير”(1913-1857م) من خلال بحوثه المقدمة فـي هذا المجـال، وذلك حينما فرق بين وضع اللغة الكائنة بين طياّت معاجمها، ووضعها حينما تخرج إلى مجال الاسـتخدام، كـي تؤدي وضيفتها الإخباريّة المنوطة في نقل الأفكار وتوصيل للمعلومات.  ومن ثم قسم “دي سويسير” النظام اللغوي إلى قسمين:

     اللّغة بكونها وسيلة لصياغة الخطاب, والخطاب، ورأى بأن “الخطاب” يشتمل على مستويين من الاستخدام هما: “الخطاب العادي النفعي” وهو خطاب مباشر يتدوله الناس في حياتهم اليومية المباشرة, والخطاب الرسمي العلمي, ومنه الأدبي الفني”.  كما يُعرف ” شارل بالي” الخطاب” بأنه “تفجر طاقات التعبير الكامنة في اللّغة”. (14).

أما  مفهوم الأسلوب في كتابات النقاد العرب المحدثين:

     فنجد منهم من يحاول أن يضيف للقديم شيئاً جديداً, ومن أبرز هؤلاء: “احمد الشايب”. والذي أفرد للأسلوب كتاب خاص به وذكر فيه العديد من التعريفات من أهمها:

– (” فن من الكلام يكون قصصاً أو حواراً, أو تشبيهاً أو مجازاً, كتابةً, تقريراً, حكماً, أمثالاً . أو بتعبير آخر: ” طريقة الكتابة أو طريقة الإنشاء أو طريقة اختيار الألفاظ وتأليفها للتعبير بها عن المعاني قصد الإيضاح والتأثير”. أو ” هو الصورة اللفظيّة التي يعبر بها عن المعاني أو نظم الكلام وتأليفه لأداء الأفكار وعرض الخيال أو العبارات اللفظيّة المنسِّقة لأداء المعاني). (15).  وهناك من العرب المحدثين:  (“سعد مصلوح” فهو قد طرح رؤيةً تدعو بطريق غير مباشر إلى ربط الأسلوب بمنشئه, وهي رؤية لسانيّة سالفة حيث يقول: (إن الأسلوب اختيار, أو انتقاء يقوم به المنشئ لسمات لغويّة معينة بغرض التعبير عن موقف معيّن). (16). وهناك: “صلاح فضل”: يعرفِّه على أنه: ( علم الأسلوب هو الوريث لعلوم البلاغة ).(17).  ويتساءل: (ماذا أكتب إذا طلب مني أحدهم أن أوجز هذه المفاهيم بجملة أو جملتين ؟ – يمكننا أن نقول: الأسلوب خاصيّة مشتركة لعدّة ظواهر في اللغة والفترة الزمنية والجنس الأدبي. أي بمعنى أن نصًا ما قد يكشف عن أسلوبيّة خاصة لكاتب معين) .(18).

ومن مجمل هذه التعريفات نستنتج الآتي:

     أولا: إن الأسلوب يمثل الاختيار الواعي للكاتب من بين مدّخر واسع من الإمكانيات المتاحة. وثانيا: إن الأسلوب خاصيّة فرديّة للنص يتحكم بها الكاتب. وثالثا: إن الأسلوب هو نتيجة المعايير والمواصفات ومنطلقاتها. ورابعا: إن الأسلوب يعكس خاصيّة منشئه, وما يحيط به من ظروف تسهم في خلق النص.(19).

كما قدمت البلاغة أربعة مبادئ أساسيّة للأسلوب:

     (الأول: المناسبة أو الملاءمة بين الأسلوب ومقامه النصّي (الكاتب, النص, المتلقي.). والثاني: الدقة, أي ملاءمة الأسلوب للاستعمال اللساني المعتمد في عصر معين. والثالث: الوضوح, أي استبعاد تعدد المعاني النصّية. والرابع: الزخرف, أي زخرفة الخطاب الطبيعي بالصور الأسلوبيّة.). (20).

     وأياً كان تعريف الأسلوب, سواء لدى النقاد الغربيين أو العرب فإن القاسم المشترك بين هذه الآراء جميعا عن الأسلوب كما يتبين لنا هو: طريقة التعبير أو الإنشاء أو الكتابة، وطريقة اختيار الألفاظ وتأليفها والتعبير بها عن المعاني قصداً للإيضاح والتأثير، وهو العنصر اللفظي في النص، يقابله العناصر المعنويّة, الأفكار والخيال والعاطفة. وتعريفه يختلف باختلاف المنطلقات، فهناك تعريف بالنظر إلى المخاطِب (الكاتب أو المُرْسِلْ) والمخاطَب (المتلقي أو المُرْسَل إليه) والخطاب (النص، أو الرسالة). وهذا التعدد أثر في تعدد الأسلوبيات أيضاً..(21).

كاتب وباحث من سوريّة.

[email protected]

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الهوامش:

1- ( في الاسلوب والاسلوبيّة موقع جامعة آل البيت – الباحث: محمد حسين عبد الله المهداوي). بتصرف.

2- ( مجلة الرافد جدليّة الفن والمحاكاة رؤية فلسفيّة وجمالية.).

3- (رؤية فلسفية وجمالية فريدريك نتشه: مولد التراجيديا، ترجمة شاهر حسن عبيد، الطبعة الأولى 2008. اسماعيل الموسوي.).

4- (قاموس لسان العرب لابن منظور . وهذا ما يقترب منه تاج العروس – والصحاح -).

5- (في الاسلوب والاسلوبية موقع جامعة آل البيت – الباحث: محمد حسين عبد الله المهداوي).

6- ( عبد القاهر الجرجاني-:دلائل الإعجاز في علم المعاني، شرح د. ياسين الأيـوبي، المكتبـة العصـرية، بيـروت لبنـان، 2003،م،ص.) 132: ).

7- (موقع المنهل- الأسلوب بين القدمى والمحدثين – أ- عبد القادر ج الجلفة. ).

8- المرجع نفسه.

9- (موقع المنهل- الأسلوب بين القدمى والمحدثين – أ- عبد القادر ج الجلفة. ).

10- (حميد آدم تويني – فن الأسلوب عبر العصور الأدبية ، دار الصفاء للنشر و التوزيع ، عمان الاردن ، ط.1 2006م ، ص.1 ).

11- (عدنان بن ذربل – النص و الأسلوبية بين النظرية و التطبيق ، مرجع سابق، ص.44).

12- (يوسف أبو العدوس-الأسلوبية الرؤية و التطبيق ، دار الميسرة للنشر و التوزيع، عمان، الأردن ، ط،1 2007م ،ص.30).

13- المرجع نفسه، ص.37.

14- (مجلة الأثر –العدد (30). جوان 2018. ). بتصرف.

15- (أحمد الشايب، الأسلوب، مكتبة النهضة المصرية، مصر، ط،2 ،2003 ص.44).

16- (سعد مصلوح، الأسلوب دراسة لغوية إحصائية، عالم الكتب، القاهرة، ط،3 1412هـ، ص.37.).

17- (صلاح فضل، علم الأسلوب مبادئه وإجراءاته، ص.95).

18- ( موقع الحوار المتمدن – الأسلوب والأسلوبية – حواريات حيدر مكي- ج1.).

19- ( في الاسلوب والاسلوبية موقع جامعة آل البيت – الباحث: محمد حسين عبد الله المهداوي). بتصرف.

20- ( في الاسلوب والاسلوبية موقع جامعة آل البيت – الباحث: محمد حسين عبد الله المهداوي).

21- (موقع موضوع – تعريف الأسلوبية في الأدب –  الكتابة بواسطة: علي طعامنه. ). بتصرف.

التعليقات مغلقة.