واشنطن تحرك اذنابها في اليمن لاستئناف العدوان ضد حركة انصارالله بسبب موقفها الداعم لشعب غزة / كاظم نوري

330

كاظم نوري ( العراق ) – الجمعة 29/3/2024 م …

بعد الضربات الموجعة التي تلقتها الولايات المتحدة جراء استهداف الصواريخ والمسيرات اليمنية البوارج والسفن الحربية الامريكية في البحر الاحمر التي توفر الحماية للسفن والبواخر التجارية المتوجهة للكيان الصهيوني مقابل تجويع الشعب الفلسطيني في غزة  وتصميم حركة  انصار الله على منع  مرور تلك السفن والبواخر المتجهة لموانئ الكيان الصهيوني رغم القصف الامريكي والبريطاني  المتواصل الذي استهدف الموانئ  اليمنية وحتى العاصمة صنعاء واسفر عن استشهاد عدد من المدنيين..

حركت الولايات المتحدة اذنابها في ما يسمى ب” الحكومة  الشرعية ” في اليمن التي شنت السعودية والامارات حربا  عدوانية من اجلها  امتدت لاكثر من ثماني سنوات ضد حركة انصار الله بدعم امريكي غربي ومشاركة قوات  من انظمة يقتا ت زعماؤها على موائد الرياض  وفضلات الامراء حركت  واشنطن والانظمة العميلة لها و اذناب الاستعمار لاشغال صنعاء عن موقفها الوطني الداعم لشعب غزة فقد دعا احمد عوض بن مبارك  الذي يشغل  منصب يطلقون عليه  ” رئيس حكومة” دعا القوى العسكرية التابعة له والمدعومة سعوديا واماراتيا  الى مواجهة انصار الله رغم الهدنة المؤقتة التي توقف العدوان على اليمن  بسببها والتي اضطرت السعودية وداعميها الى القبول بها بعد الضربات التي نفذتها صنعاء ضد منشئات حيوية و مصافي النفط  الكبيرة السعودية  التي تغذي دول الغرب الاستماري  الحقت بها خسائر اقتصادية  فادحة فضلا  عن الخسائر البشرية جراءالعدوان الذي بداته قبل سنوات وبدعم من واشنطن ولندن.

فقد افادت وسائل الاعلام التابعة لابن مبارك بان  معارك اندلعت في جنوب مارب بين الجانبين  لم تتاكد مصادر محايدة من مصداقيتها اسفرت عن مقتل العشرات .

 وكان مصدر يمني من انصار الله قد قال  لقد اوصلنا  رسالة الى السعودية تفيد بانها سوف تكون هدفا اذا ساندت الولايات المتحدة في عدوانها على اليمن الذي تشنه بسبب موقفها الداعم لشعب غزة.

ومعروف ان العدوان على اليمن وحصارها  الذي بدا في اذارمن عام  2015 استمر  قرابة تسع سنوات اسفر عن مقتل اكثر من 377  الف شخص  فضلا عن تدمير اقتصاد اليمن حيث تقدر  الخسائر الاقتصادية بنحو 128 مليار دولار وان 80 بالمائة من اليمنيين بحاجة الى مساعدات انسانية وفق تقارير الامم المتحدة.

كل هذا يحصل تحت ذريعة وحجة كاذبة هي اعادة الشرعية وهي في حقيقتها حرب عدوانية لتركيع اليمن وشعبه بسبب مواقفه  الوطنية المعادية للاستعمار ورفضه الوصاية السعودية  ودعمه لفلسطين وشعبها.

 

التعليقات مغلقة.