السيد خامنئي مستقبلاً زياد النخالة: المقاومة والشعب في غزة هما المنتصران

236

استقبل قائد الثورة والجمهورية الإسلامية في إيران، السيد علي خامنئي، الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي، زياد النخالة، والوفد المرافق له، اليوم الخميس.

وأكد السيد خامنئي أنّ المقاومة والشعب الفلسطيني في قطاع غزة “هما المنتصران حتى الآن”، لافتاً إلى أنّ “الاحتلال يملك كل الدعم العسكري، لكنه يلجأ إلى قتل الأطفال والنساء لأنه غير قادر على مواجهة المقاومة”.

بدوره، أشار النخالة للسيد خامنئي، إلى وجود “تنسيق كامل بين قوى المقاومة”، وخصوصاً بين حركتي حماس والجهاد الإسلامي.

كذلك، شدد على أنّ “غزة صامدة وستبقى كذلك، وأنّ النصر سيكون حليفها”، مشيراً إلى أنّ الفلسطينيين تمكنوا من إحباط المخططات الإسرائيلية – الأميركية التي تهدف إلى القضاء على المقاومة، على الرغم من كل المؤامرات.

النخالة يلتقي قاليباف

النخالة التقى أيضاً رئيس مجلس الشورى الإيراني، محمد باقر قاليباف، الذي أكد أنّ “انتصار طوفان الأقصى تاريخي، ولا شيء يغيّر هذه الحقيقة”.

وخلال اللقاء، شدّد قاليباف للنخالة على أنّ الحرب في غزة “أصبحت حرب استنزاف”، مشيراً إلى أنّ “النصر سيكون حليف من يقاوم”.

من جهته، قال الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي إنّ “لا يبدو أنّ ثمة نتيجةً للمحادثات في الأفق القريب”.

وأكد النخالة أنّ الولايات المتحدة الأميركية، مصرّة على دعم الاحتلال الإسرائيلي في حربه، حتى تحقيق هدفيه المتمثلين بـ”إنهاء المقاومة وإعادة الأسرى”، موضحاً أنّ هدف الاحتلال “لن يتحقق بسبب وحدة صف المقاومة والاستسلام لن يكون خيارنا أبداً”.

وأضاف النخالة خلال لقائه قاليباف، أنّ إيران “تدعم فلسطين بكل إمكاناتها”.

وفي وقت سابق اليوم، التقى رئيس مجلس الشورى الإيراني، رئيسَ المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية.

والأربعاء، استقبل أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، علي أكبر أحمديان، هنية والنخالة، والوفدين المرافقين لهما، حيث ناقشوا تطورات الأوضاع في قطاع غزة وفلسطين المحتلة.

كذلك، التقى هنية، الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، حيث أكد أنّ حماس “تقدّر موقف إيران من فلسطين، ووقفة ومساندة قوى المقاومة في جبهات المواجهة”.

واجتمع هنية بالسيد خامنئي الثلاثاء، حيث أكد قائد الثورة الإسلامية، أنّ طهران لن تتوانى أبداً عن دعم القضية الفلسطينية، مشيداً بصمود الشعب الفلسطيني والمقاومة الفلسطينية في غزة.