إلى متى تستمرّ واشنطن والفريق الموالي لها في رفض العودة إلى التسوية؟ / حسن حردان
من هنا فإنّ رهان الفريق اللبناني، الذي يتبع التوجيهات الأميركية، على تبدّل الموازين لمصلحته، إنما هو رهان لن يكتب له النجاح.. في حين أنّ واشنطن، المعروف عن سياستها بأنها براغماتية، قد تفاجئ هذا الفريق بالعودة الى قبول التسوية مع الفريق الوطني المقاوم لإدراكها بأنّ هذا الخيار هو الأفضل بالنسبة لها لانه يضمن الحفاظ على نفوذها في السلطة من خلال دفع الفريق الموالي لها للنزول من أعلى الشجرة والتخلي عن مواقفه القصووية، وبالتالي قبول الانخراط بالتسوية حتى لا يكون خارجها وبالتالي يفقد نفوذه داخل السلطة، مما ينعكس سلباً على النفوذ الأميركي…
التعليقات مغلقة.