الشحات شتا يوجّه أصبع الإتهام إلى جهاز المخابرات العامة المصرية : ما حدث لمحمد صلاح وسليمان خاطر يؤكد ان المخابرات العامة هي اكبر خطر علي الامن القومي لمصر

ما حدث  لمحمد صلاح  وسليمان  خاطر يؤكد ان  المخابرت العامة هي  الخطر  الاكبر  علي  الامن  القومي  لمصر ,ومن  حقنا  ان  نسأل: لماذا  ذهب رئيس  المخابرات  العامة  الي كيان  الاحتلال الصهيوني  وقدم  اعتذرا ,في  حين  مازال  الصهاينة  يفخرون  بمذابح  الاسري  المصريين  حتي  اليوم؟  ومنها  روح  شاكيد  وغيرها  ,بل  انهم  يتعمدون  بث  مذابح  الاسري  المصريين  حتي  يرفعوا  من  روح  جنودهم  المعنوية  بعد  الهزائم  في  لبنان  وغزة ,ولذلك  اعتذار  رئيس  المخابرات  للصهاينة  لا يمثل  اي  مصري  بل  فقط  يمثل  الجهاز  الذي  يراسه  فقط ,ويعود  بنا  التاريخ  الي  7 يناير  حينما قام  الخائن  عمر  سليمان  رئيس  المخابرات  العامة  المصرية  بشنق  سليمان خاطر  حتي  الموت، وكان  يرافقه  مسئول  اسرائيلي  ربما  شاركه  في  اعدام  سليمان  خاطر،  ولذلك  نقول  ان  المخابرات  العامة  المصرية  هي  اكبر  خطر  علي  الامن  القومي  لمصر ,

ماذا  يعني  ان  يقوم  رئيس  جهاز  المخابرات العامة  عباس  كامل  بالذهاب  لاسرائيل  وتقديم  اعتذار ,فهل  اعتذر  الصهاينة  عن  قتل 150  الف  جندي  مصري  في  حرب 48 و56 و67 و73 ولماذا  لم  يقدم  الصهاينة  اي  اعتذار  عن  المذابح  الكبري  بحق الجنود  المصريين؟

ولماذا  لم  يقدم  الصهاينة  اي  اعتذار  عن  مذابح  الاسري  المصريين؟

بل  لماذا  يواصلون  الافتخار  بها  وبثها  علانية دون  اي  احتجاج  ممن  يحكمون  مصر  وربما  ليسوا  مصريين؟

وفي  العام  1986 قام  جاسوس  المخابرات  الاسرائيلية  العميل  عمر  سليمان  باعدام البطل  سليمان  خاطر  الذي  دافع  عن حدود  مصر  وكان  يرافقه  مسئول  صهيوني  كبير  ربما  شاركه  في  اعدام  سليمان  خاطر ,ومن  سليمان  خاطر  الي  محمد  صلاح  يؤكد  لنا  التاريخ  ان  المخابرات  العامة  المصرية  تعمل  ضد  الامن  القومي  لمصر ,

قال المتحدث  باسم  الجيش  الاسرائيلي  ان اسرائيل  منعت  اقامة  جنازة  لسليمان  خاطر بل  ومنعت  ان  تكتب كلمة  شهيد  علي  قبره، الا  يؤكد  ذلك  لنا  وللعالم  ان  اسرائيل  هي  الحاكم  الحقيقي  لمصر ,فلو  ان  هذا  الجندي  في  الجزائر  او في لبنان  او في  اليمن  او في  سوريا  لافتخروا  به  واقاموا  له  اكبر  جنازة  عسكرية ,لكن  للاسف  مصر  مختطفة  من الصهاينة  والامريكان  منذ ان مكنت  المخابرات  الامريكية  جاسوسها انور السادات من  الانقلاب  العسكري  في  15 مايو  عام 1971  وحتي  الان ,