مسلسل الكذب الامريكي وتزويد الصين روسيا بالاسلحة الفتاكة / كاظم نوري

398

Tunisiens Libres: أمريكا تكذب لتبتلع العالم و تنهب خيراته

كاظم نوري ( العراق ) – الإثنين 27/2/2023 م …

هذه المرة اسلحة فتاكة تزود الصين بها روسيا  باعتبار روسيا دولة نامية تستورد الاسلحة والمعدات العسكرية لامصنعة لها ويزعم قادة الاستخبارات الامريكية ان بكين بصدد تزويد موسكو باسلحة فتاكة لكنهم قالوا حتى الان لانوجد ادلة على ذلك في عملية خلط للاوراق حتى تتبعها اجهزة استخبارات الغرب و تبدا تعزف على ذات الاسطوانة المشروخة.

بداوا بايران ثم كوريا الديمقراطية ثم التفتوا الى الصين هذه المرة في عملية مقصودة الهدف منها الايعاز لاجهزة استخبارات الغرب لترديد ذات الاكذوبة وعلى طريقة ” اكذب  ثم اكذب ” حتى يصدقك الاخرون  ومن اجل ان تستثمر واشنطن هذه الكذبة في اروقة الامم المتحدة حتى لو كانت بلا دليل على طريقة غزو العراق والاسلحة الكاذبة.

تخيلوا المشهد المثير للسخرية عندما يتحدث مسؤول امريكي نيابة عن الصين حين  اعلن مدير الاستخبارت الامريكية وليم بيرنز ان الصين تدرس ارسال اسلحة فتاكة الى روسيا لمساعدتها في الحرب ضد اوكرانيا  يعلن ذلك وكانه المتحدث باسم وزارة الدفاع الصينية  محاولا ان يصور للاخرين وبغباء ان روسيا الدولة النووية  الكبرى لاتمتلك اسلحة فتاكة وهم يعلمون جيدا ان موسكو بمقدورها ان تتصدى وحدها لدول حلف ”  ناتو ” العدواني  وهذا الذي يحصل منذ عام طبعا دون ان تتزحزح القوات الروسية من امكانها  وتصر على تنفيذ اهداف  العملية العسكرية الخاصة كاملة وغير منقوصة حتى لو اسفر ذلك عن نشوب صدام مباشر مع ” دول حلف ناتو”

واذا بهم يبتكرون المسميات ثم يتراجعون عنها ” هجوم الربيع” والهجوم على القرم الذي اجلته ” واشنطن ” وليس كييف لانها تعلم جيدا ان يد الولايات المتحدة وحلفائها سوف تحترق اذا  امتدت الى القرم بل ان العالم كله سوف تلتهمه الترسانات النووية الروسية لاسيما وان موسكو تعد القرم بمثابة  منطقة روسية منذ استفتاء عام 2014  وان اي اعتداء عليها سوف يكون رد موسكو العسكري  وفق العقيدة العسكرية الروسية ” النووي.

بيرنزر يتحدث وكانه عضو مكتب سياسي في الحزب الشيوعي الصيني عندما  يقول ” نحن واثقون” من ان القيادة الصينية تدرس ارسال اسلحة فتاكة الى روسيا علما ان الولايات المتحدة تجاهلت حتى استعداد الصين للوساطة لوقف  الحرب بصفتها دولة محايدة ازاء الازمة الاوكرانية.

بالامس ايران التي تعتزم شراء مقاتلات سوخوي 35 الروسية زودت روسيا بالاسلحة ثم  التفتوا الى كوريا واتهموها بتزويد شركة فاغنر” الروسية  بالاسلحة ثم ادخلوا الصين هذه المرة ” وحبل الاكاذيب الامريكية والغربية يتواصل وربما يمتد حتى الى  منطقتنا ويتهمون يوما  اليمن وسوريا بتزويد روسيا بالاسلحة وحتى كوبا وفنزويلا  وجمهورية جنوب افريقيا التي اجرت منازرات بحرية مؤخرا مع روسيا والصين.

التعليقات مغلقة.