بايدن وعصا أو”خيزرانة” الملّا “خيّون” في التعامل مع  معظم الزعماء العرب / كاظم نوري

289

العصا المسكونة - كابوس

كاظم نوري ( العراق ) – السبت 4/2/2023 م …

بالامس  تناقلت  وسائل الاعلام نبا مهاتفة  اجراها  الرئيس الامريكي جو بايدن  مع  ملك الاردن  واشرك  فيها  السوداني  رئيس حكومة العراق  وفق مصادر امريكية.

  اما مادار خلال المكالمة الثلاثية فلن يكشف عنه سوى  الاعلان عن  ان الملك الاردني سوف يتوجه الى واشتطن  اما ما يخص العراق فقد ورد ان بايدن اكد للسوداني التزام الولايات المتحدة ب” الاتفاق الاستراتيجي”.

الملا خيون الذي ورد اسمه في عنوان المقال  يظهر في مسلسل ” فدعة”  الذي  عرضته الفضائية العراقية وهو يدرس التلاميذ القران ويستخدم ” الخيزرانه ” ضد البعض وشتان بين مهنة الملا خيون الشريفة اتي يعلم فيها طلابه قراءة واداب القران والدين   ومهنة بايدن التي لاتشرف.

ربما بعض تصريحات الملك الاردني ازعجت بايدن حول جرائم  الكيان الصهبوني الاخيرة ضد الفلسطينيين   والمجازر التي ارتكبها الصهاينة في جنين ومناطق الضفة والقطاع  وطلب منه ان يتوجه الى واشنطن  مثلما امتعض بايدن من  تصريحات السوداني حول الوجود العسكري  في العراق  ” او ما  يسمونه ” التحالف الدولي  ” وهو وجود عسكري  امريكي بحت  في قواعد لايعرف احد ماذايجري بداخلها من مختبرات و تجارب خطيرة  عندما  قال وكرر ذلك مرارا  من ان القوات الامنية قادرة على حماية العراق فكان الرد الامريكي ان  يجمع بايدن “الملك والسوداني ” في المكالمة الهاتفية ليؤكد ان واشنطن ماضية في تطبيق  الاتفاق الاستراتيجي مع العراق الذي نجهل بنوده الخطيرةعلى سيادة واستقلال وامن العراق.

وللتذكير فقط قبل ايام اكدت السفيرة الامريكية في العراق ان منظمات التنمية الامريكية صرفت اكثر من 176 مليون دولار في العراق منذ عام 2017 ومعروف ان هذه المنظمات  هي واجهات ” استخباراتية لاعلاقة لها بالتنمية اصلا والا ما هي المشاريع التي انجزتها ” منظمات تابعة ل ” سي اي ايه” ربما تجنيد شباب ومواطنين على اعمال التخريب في وسط وجنوب العراق وغربه وحتى شماله .

واشنطن ” ملتزمة” كما قال بايدن  باتفاقها  الاستراتيجي الذي وقعته مع العراق ” الف مبروك” مصداقية” الولايات المتحدة التي لاتنافسها اية مصداقية في العالم عندما يكون الامر في خدمة اجنداتها  ومخططاتها الاستعمارية في العالم.

الولايات المتحدة الامريكية تعتقد انها تستطيع ان تمرر اكاذيبها والاعيبها وغطرستها على كل دول العالم وعندما استخفت واستهترت في تعاملها مع الصين ب” تايوان” واجرت مناورات استفزازية مع كوريا الجنوبية  لمناكفة كوريا الديمقراطية سمع العالم خبر منطاد صيني يحلق في اجواء الولايات المتحدة وهو يمر فوق مناطق حساسة.

 وزعمت مصادر امريكية  عسكرية  انها لم تسقط المنطاد للخشية من ان شضاياه قد تلحق الاذى بمواطنين امريكيين وقررت الغاء زيارة مقررة لوزير خارجيتها المتصهين بلينكن  الى الصين بينما الاخيرة قالت  ان المنطاد هو لاغراض علمية وقد اخطا مساره .

 كما اعلنت كندا المجاورة للولايات المتحدة انها تتابع مسيرة منطاد صيني في الاجواء بينما اعلنت واشنطن ان هناك منطادا فوق دول امريكا اللاتينية .

وبا ت  الامريكيون يحلمون ما  ان يفتحوا عيونهم في الصباح ليجدوا السماء الامريكية وهي تغص ” بالمناطيد”.

 ولسنا هنا  بصدد الحديث عن الغواصات الروسية وصواريخ ” تسيريكون” التي تجوب  مياه المحيط الاطلسي القريبة من الشواطي الامريكية.

الصين  التي كان ومازال شعارها  مسيرة الالف ميل تبدا بخطوة   وهاهي بدات الخطوة  بمنطاد  لتلحق بها الالاف من الاجسام المجهولة .

مسكين العراق وشعبه الذي لم يتخلص ” من اتفاقيات واشنطن الستراتيجية “في ظل حكام ما بعد  عام  2003  وان سادة البيت الابيض ملتزمون ب” الاتفاق  الستراتيجي” و عازمون على  محاسبة كل من يزل لسانه باستخدام ” عصا” اوخيزرانه ” شبيهه بخيزرانة  الملا خيون؟؟؟