تحريف كلام السيّد جريمة توازي ارتكاب مجزرة الطيونة…! / حسن حردان

انّ من يقرع طبول الحرب الأهلية، ويعمل على إعادة استحضار شعاراتها السيئة الصيت، إنما هو من يعيد تخويف المسيحيين من أوهام غير موجودة سوى في مخيّلة بعض الكتاب الذين يعرفون جيداً أنّ ما يسوقونه من اتهامات لسماحة السيد لا يمتّ إلى الحقيقة بصلة، ويحاولون عن سابق إصرار وتصميم إقناع الرأي العام بكلام لم يقله السيد المعروف، لدى الأعداء كما الأصدقاء، بصدقه ودقة كلامه، وانه منزّه عن كلّ ما قد يلحق الضرر بالشعب اللبناني.. لأنه مؤتمن على قيادة مقاومة نبيلة قدّمت آلاف الشهداء على طريق تحرير لبنان من الاحتلال.. ودرء خطر الإرهاب عن اللبنانيين جميعاً، وإحباط مخططات الأعداء لإشعال الفتن في الداخل.. ولهذا فإنّ كلّ من يعمل على محاولة إيقاد الفتن، وشيطنة المقاومة، التي هزمت الاحتلال وحرّرت الأرض وحمت لبنان ولا تزال تحميه، إنما يخدم العدو الصهيوني ومخططاته.. ويشكل أداة، بوعي او بغير وعي، من أدوات السياسة الأميركية التي تقف وراء حياكة المؤامرات ضدّ لبنان ومقاومته في سبيل شيطنتها وإضعافها، ومحاولة إعادة عقارب الساعة إلى الوراء، يوم كانت قوة لبنان في ضعفه، وليس قوته في مقاومته ومعادلته الماسية، جيش وشعب ومقاومة.. التي حرّرت الأرض وحققت الكرامة للبنانيين، وحمت وتحمي لبنان من العدوانية «الإسرائيلية»، لكن يبدو أنّ هناك من يرفض العيش بعزة وكرامة وبلده محرراً من كلّ أشكال الهيمنة والسيطرة الأميركية و»الإسرائيلية.
التعليقات مغلقة.