الشحات شتا يكتب: رئيسي سيعيد الروح الي جسد محور المقاومه بعد محاولة روحاني اخراجها

الشحات شتا ( مصر ) – الجمعة 6/8/2021 م …
( رئيسي: لكل المستضعفين في الارض سادعمكم خاصة اليمن وسوريا وفلسطين ) …
انتظره المستضعفون في الارض لسنوات , انتظروا كثيرا ان ياتي قائد بكفائة محمود احمدي نجاد , فهذا الرجل جاء في الوقت المناسب والزمن المناسب , جاء هذا الرجل ليعيد لايران دورها الداعم للمستضعفين في الارض بعد ان خذلهم روحاني لثمانية اعوام , والان فقد رحل روحاني بكل تبعيته وتردده ، وجاء رئيسي ليعيد ايران الي قوتها وعزتها ونفوذها بعد ان كان روحاني يعتمد اعتمادا كليا علي الغرب ,وثبت للايرانيين ان الاعتماد علي الغرب لاياتي الا بخيبة الامل وصدق المثل المصري الذي يقول مافي شئ ياتي م الغرب يسر القلب ,
1-رحيل روحاني معناه رجوع الروح في جسد محور المقاومه
ا- اقولها بصراحه، روحاني عطل حزب الله من ضرب الكيان الصهيوني , لانه كان يرفض تمويل حزب الله في اي حرب مع الكيان الغاصب , ولذلك الجميع ترحموا علي احمدي نجاد في عهد روحاني لان نجاد كان يقدم الدعم علانية لحزب الله حتي في وقت الحرب , اما روحاني فلم يدعم لبنان حتي بالبنزين وهي في امس الاحتياج اليه , لقد تواطأ روحاني مع الغرب في محاولة ابعاد لبنان عن ايران، وكان يستطيع دعم لبنان بالوقود وحتي بالمال كما فعل نجاد في اعمار لبنان بعد حرب تموز 2006 , اما روحاني ففعل كل ما يملك كي تذهب لبنان بعيدا عن محور المقاومه , لكن مجئ رئيسي لسلطة الحكم في ايران سيدعم لبنان بكل شئ وسيعيد اليها الثقه في الشقيق الايراني الاكبر.
ب- في عهد روحاني خسر محور المقاومه السودان ايضا بعد ان كانت السودان قطب مهم من اقطاب محور المقاومه خاصة ان ايران كانت ترسل سفن الاسلحه الي السودان ومنها الي سيناء ثم الي فلسطين , لكن تواطؤ روحاني سمح بخسارة السودان بل وانضمامها لمحور التبعيه والاغرب ارسال جيشها للجهاد في سبيل امريكا في اليمن , ولنا الحق ان نسال لماذا لم تنضم السودان لمحور التبعيه الا في عهد روحاني , كذلك كان عهد روحاني هو عهد اختراق لمنظومة محور المقاومه فقد تمكنت امريكا والصهاينه من قتل مستشارين ايرانيين الي جانب القائد في حزب الله مصطفي بدر الدين , فربما كان هناك خونه كبار مع روحاني , ولذلك عندما زار الرئيس السوري بشار الاسد ايران طلب عدم مقابلة جواد ظريف وحينها حزن ظريف جدا وقدم استقالته لكنها لم تقبل منه , لقد كان الدعم الايراني لسوريا مكشوفا للصهاينه .
ج- لم يتمكن الغرب من استهداف العمق الايراني وقتل كبار القاده الا في عهد روحاني , يقولون لنا في مصر اللي تعرف ديته اقتله , ولولا تخاذل روحاني في الرد علي جريمة قتل الشهيد قاسم سليماني لكان الحرس الثوري سيرد علي ترامب ، لكن روحاني كان يعتبر امريكا مقدسه ولا يجوز استهدافها , ايضا لم يتم تسليم اوراق الملف النووي الايراني للصهاينه الا في عهد روحاني , ولم يستطيع الصهاينه طوال تاريخهم استهداف المفاعل النووي الايراني الا في عهد روحاني , ولم يتمكن الموساد من قتل رئيس العلماء النوويين بالرصاص في عاصمة ايران الا في عهد روحاني , لقد كان اعتماد روحاني علي الغرب خيانة لايران , اولا لانه وقع اتفاقا معهم ونقضوه لكنه في خطابه الاخير حمل المسئولية للبرلمان , ويبدو انه كان يريد ادخال الصواريخ الايرانيه للاتفاق النووي , واخيرا اطالب الاخوه في ايران بمحاكمة روحاني وجواد ظريف , لكن مجئ رئيسي سيعيد الروح الي جسد محور المقاومه ,
2- رئيسي سيدعم اليمن بقوه في مواجهة العدوان
خص السيد ابراهيم رئيسي الشعب اليمني اليوم في خطابه ووعد بدعم اليمن , واعتقد ان دعم رئيسي لليمن سيكسر موازين القوي وسيمكن انصارالله من السيطره علي كل اليمن وتحرير المدن اليمنية المحتله مثل جيزان ونجران وعسير وهذا سيعيد لليمن قوته بل سيحول اليمن الي قوة عظمي يعمل لها الاعداء الف حساب ,
3- وجود قادة المقاومه في المقدمه اثناء خطاب رئيسي هو مبشر بالخير
سعدت كثيرا حينما وجدت القيادي اليمني محمد عبدالسلام يجلس في مقدمة الحضور وشاهدت رئيس حركة الجهاد الاسلامي الفلسطينيه ورئيس حركة حماس وهذا مبشر بالخير لانه يؤكد ان رئيسي سيواصل دعمه للمقاومه ضد الاحتلال في كل مكان ,
4- رئيسي: سادعم سوريا وفلسطين وكل المستضعفين في الارض
لماذا خص رئيسي سوريا بالدعم؟ … لانها قلعة المقاومه وعمودها الفقري وهي التي تربط بين العراق وايران ولبنان وفلسطين وبدون سوريا تسقط القضيه، ولذلك خصها السيد ابراهيم رئيسي في خطابه , ايضا وعد السيد ابراهيم رئيسي بدعم فلسطين ومعلوم ان الدعم الفلسطيني لم ينقطع منذ قيام الثورة الايرانيه وحتي الان , لكني اعلم جيدا ان رئيسي سيعطي للمقاومه الفلسطينيه اسلحه كاسره للتوازن وسيجعل بقاء الصهاينه في فلسطين مستحيلا , كذلك خص رئيسي دول امريكا الجنوبيه بالدعم ونعلم انه سيدعم فنزويلا وكوبا وبوليفيا بل وستدعم كل شعوب امريكا الجنوبيه ضد الوصاية الا مريكيه ,
التعليقات مغلقة.