المخابرات العامه المصرية تسير علي خطي الفراعنه وبني اميه بقطع الرزق عن كل المعارضين / الشحات شتا

بحثت  في التاريخ   عن  قطع  ارزاق   المعارضين  كما  تفعل  المخابرات  العامه  في  مصر  مع اغلب  المعارضين للانظمه منذ عام1971 وحتي الان فوجدت  نموذجين , الاول  هو فراعنة  مصر  والذين  كانوا  يقطعون الارزاق   حيث  كانوا  يرفضون تسليم  الحنطه   لكل  من يرفضون  السجود ل امون اله  الفراعنه وطبعا  كل  من  كانوا  يقطعون  عنه  الحنطه  كان  يموت  جوعا , اما  النموذج  الثاني  فهو  لجهاز  المخابرات  العامه  في  مصر والذي يمنع كل  المعارضين  الحقيقيين  من  العمل  في  الحكومه  او  القطاع  الخاص او  حتي  في  المعمار وقد فعلوا  ذلك  معي  عدة  مرات وفصلوني  من  الغزل  والنسيج  وفصلوني  من  الوحده  المحليه  لمركز  ومدينة  دسوق  وطردني  مخبرهم  ضلال  شالوم  من جريدة  الشعب  وحاول  مخبرهم  سعد  الحسيني  القلاوي  قتلي حتي  لا اعمل  في  المحاره ,بحثت  عن  العمل  في القطاع  الخاص وتوجهت  الي  عدة  شركات الا انني  لم  اوفق وبعد  البحث وجدت  ان المخابرات طلبت  من  القطاع  الخاص  عدم  تعيين  اي  شخص  قبل  الموافقه  الامنيه  اولا  علي  تعيينه , في  المقابل  فوجئت  بتعيين  المخابرات  لعملائها  في  الوظائف  الحكوميه  حيث  تم  تعيين  شخص  جار  لي  بالاثار  بعد  ثورة  يناير وقبل  ايام  علمت  انهم  عينوا  احد  المخبرين  لهم  بعزبة  القبائل  القريبه  من  منزلي  بشركة  مياه  الشرب  والصرف  الصحي , وحينها  بحثت عن  الاسباب  فوجدت  ثلاثة  نموذج  الفراعنه  والمخابرات  العامه  في مصر , لكني اقول  لكم سياتي  اليوم  الذي  احاسبكم  فيه  وسوف تحاكمون  محاكمات  ثوريه  والتي  لا تعرف  الرحمه ,وللعلم  انا اسعي  لحل  هذا  الجهاز  الفاسد  منذ  قيام  ثورة يناير  2011 وحتي  الان , وفي 2013  كنت  في  دوره  لشباب  الاحزاب  السياسيه  بمحافظة  الاسماعيليه وكان اساتذه  من  كلية  الاقتصاد  والعلوم  السياسيه  يحاضرون  فيها وطلبوا  من  كل  واحد  منا تقديم  مقترح  لنجاح  الثوره  فقدمت  مقترحي  وقلت  فيه  لا ولم  ولن تنجح اي  ثوره  في  مصر  الا بعد حل جهاز المخابرات  العامه , وسياتي  هذا  اليوم  ان  شاء  الله  لان الله يرفض  بقاء  الظلم .