الشحات شتا يلاحظ ويشير إلى الفرق بين قناعات مناضل كبير كأحمد فؤاد نجم وبين مشعوذ جبان كمحمد حسين يعقوب

عندما قارنت بين موقف احمد فؤاد نجم امام القاضي ,وبين موقف محمد حسين يعقوب امام القاضي تذكرت حكمة الامام علي ابن ابي طالب: ” الحر حر وان مسه الضر والعبد عبد وان ملك الدر “, فالحر احمد فؤاد نجم عندما حوله السادات امام القاضي ليحكم عليه بعد نشره قصيدة البتاع وساله القاضي لماذا تهين الرئيس السادات فقال له احمد فؤاد نجم ملعون ابوك علي ابو السادات فحكم عليه القاضي بالسجن المشدد لثلاثة اعوام فقال له نجم البتاع هو الذي امرك ان تحكم بهذا الحكم , وبين محمد حسين يعقوب الوهابي الارهابي الداعشي الموجه من البترودولار الذي اعتقد ان القاضي اله وخاف منه وكان يقف مثل الشاة المذبوحه وانكر كل الحقائق الموجهه اليه ,وهنا ينطبق قول الامام علي العبد عبد وان ملك الدر ,ومعلوم ان حسين يعقوب هو احد علماء بني سعود في مصر واحد كبار علماء الوهابيه الارهابيه وكل السلفيون الوهابيون الداعشيون يعتبرونه اميرا للمؤمنين , وكان يعقوب قد انكر كل التهم الموجهه اليه رغم ان القاضي واجهه بها بالوثائق والمستدات الا ان هذا العبد اثبت للقاضي انه جاهل وغير مؤهل وانه حاصل علي دبلوم معلمين وانه لاشئ , فلماذا تتبرا من تاريخك يا فضيلة العالم السعودي السلفي الوهابي؟ , اليس الخوف من القاضي هو شرك؟ ولوكنت حرا لما تحولت الي دجاجه امام القاضي , لقد صدق من قال ان الرجال يوزنون بالطن والجرام مثل الحديد والذهب والان اقول ان معدن احمد فؤاد نجم كان من الذهب واما معدن حسين يعقوب هو مثل الحديد .