الشحات شتا يكتب: لولا خشية انصار الله علي ارواح الابرياء في مدينة مارب لحرروها خلال وقت قياسيّ

872

الشحات شتا ( مصر ) – الأربعاء 24/2/2021 م …

نعم, لكنهم وكعادتهم رحماء بالابرياء , وكما قال عن امثالهم المسيح طوبي للرحماء لانهم يرحمون , فانهم يخشون علي ارواح الابرياء الذين تحتمي بهم قوي العدوان وتتخذهم دروعا بشريه كي يعطلوا تقدم الجيش واللجان في مارب , ولو اتيحت هذه الفرصه لقوي العدوان لسحقوا اهل مارب سحقا ولم يرحموهم كما يفعل انصارالله .

ان انصار الله رحماء باعدائهم قبل اصدقائهم وكلنا شاهدنا تعمّد  قوي العدوان قصف جميع المواقع المدنيه في اليمن , وفي المقابل لم يقصف انصار الله هدفا مدنيا واحدا لا في السعوديه ولا في الامارات .

كما يعامل انصارالله كل اسري العدوان معاملة حسنه جدا شهد بها الاعداء قبل الاصدقاء , وفي المقابل تعمدت قوي العدوان قتل عشرات الاسري وتعذيب المئات .

ان انصار الله ورثوا الرحمه من جدهم امام المتقين علي ابن ابي طالب الذي سمح لجيش بني اميه بالشرب من الفرات رغم منعهم منه عندما سيطروا عليه , فهزمهم وسيطر علي النهر ولم يمنعهم من الشرب منه رغم اشتداد المعارك حينها .

والان يعامل انصارالله احفاد الامام علي الاعداء معاملة حسنه ولايردون عليهم بالمثل بقصف المواقع المدنيه , وبسبب انهم رحماء،  فقد اجلوا تحرير مارب كي لايمسوا المدنيين في المدينه باي اذي .