سورية … العميد سهيل الحسن الملقب ب’النمر’ يصل الرقة … هل دقت ساعة الصفر؟
مدارات عربية – السبت 11/7/2020 م …
قام العميد سهيل الحسن، قائد الفرقة 25 مهام خاصة في الجيش السوري والملقب بـ”النمر”، بزيارة مفاجئة إلى أحد المواقع العسكرية السورية في ريف محافظة الرقة شمال وسط سوريا.
وأفادت “سبوتنيك” عن مصدر في الفرقة 25 أن العميد سهيل الحسن، توجه على متن حوامة (هليكوبتر) باتجاه منطقة عسكرية سورية بريف الرقة، وقام بجولة على عدة نقاط عسكرية في المنطقة كما التقى عددا من ضباط وعناصر الجيش السوري المرابطين في تلك المنطقة.
وأضاف المصدر أن “تعزيزات عسكرية سورية ضخمة وصلت مؤخرا إلى ريف الرقة محملة بعتاد وذخيرة، قبل أن تنتشر بعدة نقاط في المنطقة”.
وعن احتمال أن يشن الجيش السوري عملية عسكرية في المنطقة، أجاب المصدر أن “كافة الاحتمالات واردة على الأرض”، مضيفا: “نحن جاهزون لتلقي الاوامر وتنفيذ أي مهمة عسكرية قد تقرر القيادة العامة للقوات المسلحة تنفيذها في المنطقة”.
وقام الجيش السوري في الاسابيع السابقة بتعزيز مواقعه في ريف محافظة الرقة، وأرسل تعزيزات إلى ناحية عين عيسى في ريف المحافظة الشمالي الغربي.
وبحسب موقع “الوطن أون لاين” نقل عن مصادر في شرق الفرات أن الجيش السوري استقدم تعزيزات عسكرية إلى ناحية عين عيسى في ريف الرقة الشمالي الغربي.
وبحسب الموقع فإن“ التعزيزات استقرت بالقرب من الطريق الدولية بين حلب والحسكة في شمال مدينة عين عيسى، التي تنتشر فيها أيضاً القوات الروسية منذ تشرين الأول الماضي”. واشتملت التعزيزات على مدفعية ميدان ثقيلة ومشاة ومدرعات.
وعلى صعيد متصل نقل الموقع عن مصادر، قولها إن الجماعات المسلحة الموالية لتركيا والمتمركزة في ناحية تل أبيض قامت بإطلاق قذائف مدفعية على منطقة عين عيسى بالتزامن مع وصول تعزيزات الجيش العربي السوري، من دون أن يسفر القصف عن أضرار”.
وكان الجيش السوري دخل إلى شرق الفرات، في شهر تشرين الأول/أكتوبر من العام الماضي، بعد إطلاق تركيا عملية عسكرية في الشمال السوري.
وخلال الاشهر السابقة روجت صفحات إخبارية تابعة للمجموعات المسلحة المدعومة تركيا خبراً يؤكد إصابة ضابط الجيش السوري سهيل الحسن والمشهور بلقب النمر، في غارة تركية استهدفت تجمعاً لكبار الضباط السوريين في إحدى مناطق محافظة ادلب.
ويتولى الحسن “النمر” قيادة اللواء 25 المكلف بالعمليات العسكرية الخاصة في الجيش السوري، ونال “النمر” شهرة واسعة عبر نجاحه في تحرير الكثير من المدن والبلدات ذات الطابع الاستراتيجي والتي كان آخرها غوطة دمشق الشرقية عام 2018.
التعليقات مغلقة.