بيان من الحزب الشيوعي الأردني … النصر للشعب الإيراني في مواجهة العربدة الأمريكية ـ “الإسرائيلية

مدارات عربية – الإثنين 23/6/2025 م …ا
نصّ البيان …ا
في إطار السياسة المنسّقة بشكل كامل بين طغاة العصر ـ الامبريالية العالمية وعلى رأسها الامبريالية الأمريكية، والحركة الصهيونية وكيانها العنصري الفاشي “إسرائيل”، وتبادل الأدوار لتنفيذ أهداف هذه السياسة ومراميها الدنيئة، أوعز الرئيس الأمريكي للمؤسسة العسكرية الأمريكية توجيه أحدث ما تمتلكه ترسانتها الحربية لشن عدوان سافر استهدف المنشآت النووية الإيرانية.
نفذت الإدارة الأمريكية هذا الهجوم القرصني المبيّت بعد أن تيقّنت من عجز آلة العدوان “الإسرائيلية” المجرمة عن تنفيذ المهمة الموكلة إليها بتوجيه ضربة لايران تُحيّد من خلالها قدراتها النووية، وتقوّض قدرة جيشها على تنفيذ ضربات جوابية موجعة لمنشآت كيان الاحتلال العسكرية والحيوية، مما يلحق فشلا ذريعا بأهداف العدوان المعلنة والمبيتة، ويعزز من مقاومة شعوب المنطقة للمخططات والمشاريع التي تحيكها الامبريالية الأمريكية بالتنسيق الوطيد مع الكيان الصهيوني، وعلى رأسها إعادة هيكلة المنطقة العربية برمتها تحت مظلة “الشرق الأوسط الجديد” و “السلام الابراهيمي”.
تخوض الادارة الأمريكية وحكومة الاحتلال الفاشي العنصري صراعهما الدموي مع شعوب المنطقة بإشهار كل ما في جعبتهما من أسلحة فتّاكة وتستعرضان عضلاتهما العسكرية وتفوقهما التسليحي بدرجة عالية من الغطرسة والتبجح والاستعلاء، وتنفخان في إنجازاتهما وتبديان استهتاراً فاضحاً بميثاق الأمم المتحدة ونظام عدم انتشار الأسلحة النووية، وتنكران على ايران وعلى أي دولة لا تروق لهما الحق المكفول لها بموجب المعاهدات والمواثيق الدولية في الاستخدام السلمي للطاقة النووية، ولا تتورعان عن ترديد الأكاذيب والافتراءات واللجوء الى التهويل واختلاق الذرائع لخداع الرأي العام العالمي وتبرير اللجوء للقوة العسكرية الغاشمة ولشن الحروب العدوانية التي تستهدف تقويض سيادة الدول التي تذود عن استقلالها وسيادتها وقرارها الوطني المستقل.
تبني الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المعروف بكذبه ونرجسيته وافتقاره للبصيرة للفكرة الخرقاء “السلام من خلال القوة” هو المكافي لتبني حليفه نتنياهو المطلوب للعدالة الدولية بتهم تتعلق بارتكابه جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية لفكرة “الحروب الاستباقية” التي تستجيب لنزوع اليمين الصهيوني الفاشي لتأجيج بؤر التوتر القائمة وخلق المزيد منها في منطقتنا العربية وفي جوارها.
إن حزبنا، الحزب الشيوعي الأردني، إذ يندد بالعدوان الأمريكي الغاشم ضد المنشآت النووية الإيرانية، يدين بشدة نهج الإدارة الأمريكية وشراكتها الاستراتيجية مع كيان الاحتلال الإسرائيلي، وانخراطها معه في حروبه المتنقلة والتجاوب مع تحريضه الأرعن المتواصل منذ عدة سنوات ضد إيران وبرنامجها النووي، وسعيه المحموم لتصفية القضية الفلسطينية، باعتبارها قضية تحرر وطني للشعب الفلسطيني، وطمس حقوقه الوطنية المشروعة، وعلى رأسها حقه في تحرير وطنه والعودة إليه وتقرير المصيرعلى ترابه الوطني كاملا، واستئصال ظاهرة المقاومة المشروعة بأشكالها المسلحة والجماهيرية، وانتزاع استسلام غير مشروط ليس من الشعب الفلسطيني أو الإيراني فحسب، بل ومن سائر شعوب المنطقة.
نحن على يقين تام بأنّ الدوائر الامبريالية الصهيونية لن تنجح في انتزاع هذا الاستسلام، وسيواصل الشعب الإيراني التمسك بسيادته واستقلاله وحقه المشروع في امتلاك الطاقة النووية للأغراض السلمية، والرد بجدارة على تطاولات الدوائر المعادية، تماما كما هو حال الشعب الفلسطيني الذي يواصل التصدي لحرب الإبادة، ويسطر ملاحم بطولية في البقاء على أرض وطنه، والتمسك بحقوقه الوطنية المشروعة، وحال الشعب اللبناني في التمسك بالمقاومة حتى تحرير كامل أراضية وطرد المحتلين الصهاينة منها، وحال الشعب السوري الذي لن يستكين لسلطة الأمر الواقع التي فرّطت باستقلال البلاد وسيادتها الوطنية واستسلمت بشكل ذليل لأطماع العدو الصهيوني ومخططاته التوسعية.
عمان في 22/6/2025
المكتب السياسي للحزب الشيوعي الأردني
في إطار السياسة المنسّقة بشكل كامل بين طغاة العصر ـ الامبريالية العالمية وعلى رأسها الامبريالية الأمريكية، والحركة الصهيونية وكيانها العنصري الفاشي “إسرائيل”، وتبادل الأدوار لتنفيذ أهداف هذه السياسة ومراميها الدنيئة، أوعز الرئيس الأمريكي للمؤسسة العسكرية الأمريكية توجيه أحدث ما تمتلكه ترسانتها الحربية لشن عدوان سافر استهدف المنشآت النووية الإيرانية.
نفذت الإدارة الأمريكية هذا الهجوم القرصني المبيّت بعد أن تيقّنت من عجز آلة العدوان “الإسرائيلية” المجرمة عن تنفيذ المهمة الموكلة إليها بتوجيه ضربة لايران تُحيّد من خلالها قدراتها النووية، وتقوّض قدرة جيشها على تنفيذ ضربات جوابية موجعة لمنشآت كيان الاحتلال العسكرية والحيوية، مما يلحق فشلا ذريعا بأهداف العدوان المعلنة والمبيتة، ويعزز من مقاومة شعوب المنطقة للمخططات والمشاريع التي تحيكها الامبريالية الأمريكية بالتنسيق الوطيد مع الكيان الصهيوني، وعلى رأسها إعادة هيكلة المنطقة العربية برمتها تحت مظلة “الشرق الأوسط الجديد” و “السلام الابراهيمي”.
تخوض الادارة الأمريكية وحكومة الاحتلال الفاشي العنصري صراعهما الدموي مع شعوب المنطقة بإشهار كل ما في جعبتهما من أسلحة فتّاكة وتستعرضان عضلاتهما العسكرية وتفوقهما التسليحي بدرجة عالية من الغطرسة والتبجح والاستعلاء، وتنفخان في إنجازاتهما وتبديان استهتاراً فاضحاً بميثاق الأمم المتحدة ونظام عدم انتشار الأسلحة النووية، وتنكران على ايران وعلى أي دولة لا تروق لهما الحق المكفول لها بموجب المعاهدات والمواثيق الدولية في الاستخدام السلمي للطاقة النووية، ولا تتورعان عن ترديد الأكاذيب والافتراءات واللجوء الى التهويل واختلاق الذرائع لخداع الرأي العام العالمي وتبرير اللجوء للقوة العسكرية الغاشمة ولشن الحروب العدوانية التي تستهدف تقويض سيادة الدول التي تذود عن استقلالها وسيادتها وقرارها الوطني المستقل.
تبني الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المعروف بكذبه ونرجسيته وافتقاره للبصيرة للفكرة الخرقاء “السلام من خلال القوة” هو المكافي لتبني حليفه نتنياهو المطلوب للعدالة الدولية بتهم تتعلق بارتكابه جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية لفكرة “الحروب الاستباقية” التي تستجيب لنزوع اليمين الصهيوني الفاشي لتأجيج بؤر التوتر القائمة وخلق المزيد منها في منطقتنا العربية وفي جوارها.
إن حزبنا، الحزب الشيوعي الأردني، إذ يندد بالعدوان الأمريكي الغاشم ضد المنشآت النووية الإيرانية، يدين بشدة نهج الإدارة الأمريكية وشراكتها الاستراتيجية مع كيان الاحتلال الإسرائيلي، وانخراطها معه في حروبه المتنقلة والتجاوب مع تحريضه الأرعن المتواصل منذ عدة سنوات ضد إيران وبرنامجها النووي، وسعيه المحموم لتصفية القضية الفلسطينية، باعتبارها قضية تحرر وطني للشعب الفلسطيني، وطمس حقوقه الوطنية المشروعة، وعلى رأسها حقه في تحرير وطنه والعودة إليه وتقرير المصيرعلى ترابه الوطني كاملا، واستئصال ظاهرة المقاومة المشروعة بأشكالها المسلحة والجماهيرية، وانتزاع استسلام غير مشروط ليس من الشعب الفلسطيني أو الإيراني فحسب، بل ومن سائر شعوب المنطقة.
نحن على يقين تام بأنّ الدوائر الامبريالية الصهيونية لن تنجح في انتزاع هذا الاستسلام، وسيواصل الشعب الإيراني التمسك بسيادته واستقلاله وحقه المشروع في امتلاك الطاقة النووية للأغراض السلمية، والرد بجدارة على تطاولات الدوائر المعادية، تماما كما هو حال الشعب الفلسطيني الذي يواصل التصدي لحرب الإبادة، ويسطر ملاحم بطولية في البقاء على أرض وطنه، والتمسك بحقوقه الوطنية المشروعة، وحال الشعب اللبناني في التمسك بالمقاومة حتى تحرير كامل أراضية وطرد المحتلين الصهاينة منها، وحال الشعب السوري الذي لن يستكين لسلطة الأمر الواقع التي فرّطت باستقلال البلاد وسيادتها الوطنية واستسلمت بشكل ذليل لأطماع العدو الصهيوني ومخططاته التوسعية.
عمان في 22/6/2025
المكتب السياسي للحزب الشيوعي الأردني