قيل ان الخارجية العراقية استدعت دبلوماسية بريطانية احتجاجا على تصريحات ادلى بها السفير خارج العراق؟! / كاظم نوري
كاظم نوري ( العراق ) – الأحد 18/8/2024 م …
دابت بريطانيا وهذا هو ديدنها ان تختار دبلوماسييها في سفارتها بالعراق بمواصفلت محددة و بطريقة لم تكن غريبة حتى على الانسان البسيط الذي يستطيع ان يلمس ذلك بسهولة منها ان ممثل ” بريطانيا العظمى” يجب ان يتكلم العربية ” و و و و” والحر تكفيه الاشارة هذا اولا وان يكون خبيرا بالشان العراقي وبخصوصيات المجتمع ولديه القدرة ان يغوص وسط المجتمع بسهولة ويثير النزاعات سواء كان ذلك من خلال زيارات لمؤسسات لاتدخل في اطار مهامه وخلافا لكل الاعراف الدبلوماسية واتفاقيات فينا التي تنظم بل وتحدد مهام الدبلوماسي والاماكن التي يحق له التواجد فيها او غيرها .
سفير بريطانيا السابق غادر العراق بعد ان نشط في مجال الترويج للشذوذ الجنسي” وقد اوجد ارضية خصبة في هذا المجال وكان وفق وكالات الانباء يقيم الدعوات لجماعات معروفة والتقرب منها لنشر ” نظريات من يسمون بجماعات ” الميم” او المثليين” .
وبعد ان غادر السفير السابق حل محله ثعلب وممثل ايضا يفتعل الروايات والقصص ويختار الاماكن الشعبية ويحرص على التكلم بالعربية وهو يضع ” النركيلة” وينركل” اذا صح التعبير ويورد مصطلحات رومانسية يحاول ان يدغدغ بها شعور العراقيين باعتباره شخصا بسيطا حصل مرة في شارع ابو نؤاس ونقلته بعض الفضائيات لكن الامر تطور الى اطلاق تصريحات خطيرة تعد تدخلا بالشان العراقي وقيل ان وزارة الخارجية العتيدة في العراق استدعت جراء ذلك القائمة باعمال السفارة البريطانية ” روث كوفيرال” لان ” ستيفن هيتشن” موجود خارج العراق عندما ادلى بتصريحات تمس بمضمونها الشان الامني والسياسي وفق ” الخارجية العراقية” .
على اساس الامن والسياسة مصونة جدا بالعراق ” انعم واكرم” ؟؟؟
لاندري اين كانت وزارة ” الكاكة فؤاد ” طيلة هذه الفترة التي كان يتجول فيها ” الثعلب “ستيفن هيتشن” في المحافظات ويلتقي كان ما كان ويتصرف ” كصاحب بيت” وليس ضيفا دبلوماسيا وهذه ليست المرة الاولى التي يتحدث فيها عن الاوضاع في العراق او يبدي التوجيهات خارج اطار مهامه الدبلوماسية” بل يدس انفه في الامور التي هي ليس من اختصاص مهمته.
يقولون ان الحكومة في بغداد استدعت الى وزارة الخارجية السيدة ” روث” لان بن اوى ” هيتشن” كان خارج العراق لكن وكعادتها اي الوزارة اكدت على ضرورة الانفتاح على التجربة العراقية وهي تجربة من صنع المحتل بمشاركة بريطانيا طبعا وتجنب ما اسمته مخالفة الرؤية الجادة التي تعمل عليها حكومة العراق ومؤسساتها الدستورية وفق ماجاء في بيان حكومة بغداد.
حتى هذه اللحظة ورغم مرور اكثر من عشرين عاما يحاول ان يضع من يحكمون العراق رؤوسهم في الرمال وعلى طريقة النعامة ظنا منهم ان احدا لم ير ما يفعلون وان مؤخراتهم باتت واضحىة وبشكل لالبس فيه للعيان وانهم جميعا في نظر بريطانيا وشقيقتها ” ماما امريكا” مجرد عينات ونماذج تستحق اكثر من الذي تحدث عنه سقير بريطانيا الذي سبقته سفيرة الولايات المتحدة وهي تتجول في اروقة الوزارات وتوجه وتنصح وحتى ربما تهدد وهذا ما نتوقعه لان هؤلاء في المنطقة الخضراء ادمنوا على الاهانات ويخضعون للعصا سواء كانت بيد الامريكي او البريطاني ليسوقهم كالخراف ؟؟