واشنطن تمارس البلطجة في العالم وتسلك سلوك  العصابات  الدولية  / كاظم نوري

0 301

 كاظم نوري ( العراق ) – الخميس 15/8/2024 م …

دابت الولايات المتحدة  يدعمها حلفاؤها وفي المقدمة بريطانيا وفرنسا والمانيا على انتهاج سياسة تتسم ب”  بالبلطجة” ازاء ماساة غزة  نراها من جهة تتحدث عن اهمية عدم توسعة الحرب ووقف العدوان المتواصل على  المدنيين  للشهر العاشر  وقتل الابرياء من اطفال ونساء وشيوخ   وتجاوز عددهم قرابة 40 الف  ضحية في نفس الوقت تضخ الاسلحة والمعدات العسكرية  والتدميرية على الكيان الصهيوني وبطريقة مفضوحة  لمواصلة العدوان .

ولم تكتف بذلك بل  انها  تنسق  مع ” تل ابيب”    وهاهي  تغرق مياه المنطقة  بالمدمرات  والبوارج الحربية والغواصات حاملة الصواريخ وحاملات الطائرات  فضلا عن وجود قواعد عسكرية لها في المنطقة .

اية سياسة كاذبة  هذه  التي تدعوا فيها الى عدم توسعة الحرب  وهي التي  تجهز نفسها للحرب ضد الدول وقوى المقاومة وتعد العدة عمليا لشن اعتداءات على الدول الاخرى بحجة الدفاع عن الكيان  الصهيوني.؟؟

لاندري عن اية عدم توسعة الحرب والعدوان الصهيوني تجاوز  المعقول  وواشنطن تتدخل لمنع الاطراف المقاومة ومن يدعمها من الرد على جرائم ال صهيون والتي وصلت حدا لايطاق ؟؟

ووسط هذا ا لسلوك العدواني الامريكي المنحاز الى جانب الكيان الصهيوني ومنع حتى صدور قرارات في مجلس الامن الدولي تدين الجرائم التي يرتكبها والتي فاقت مجازر  النازيين خلال الحرب العالمية الثانية وحتى ما يسمونها ” مجزرة اليهود ” الهولوكوكس” وهي مجزرة عديمة المصداقية وغير موثقةاصلا  وربما الارقام التي  اوردها الصهاينة  غير دقيقة  وحتى ” ماما امريكا” وحليفاتها الغربيات  التي تزور احداث التاريخ  قادرة على تزوير اعداد القتلى من  اليهود انذاك؟

اننا امام دول تمارس البلطجة والكذب والاجرام في ظل عالم احادي القطب تتسيد الامر فيه الولايات المتحدة وحليفاتها الغربيات  لعقود من السنين وتتصدى لاية محاولة لايجاد نظام دولي عادل في العالم متعدد الاقطاب وان الذي يحصل  الان من حروب ومجازر في غزة وعدم وضع حد للمجازر الصهيونية ووقف العدوان  والسعي لاطالة امد الحرب في  اوكرانيا لالحاق الاذى بروسيا تقف وراءها الولايات المتحدة منذ شعرت ان هناك مسعى دوليا لوضع حد لاستهتارها  وانفرادها  بالقرار الدولي ومحاولة التحكم بمفردها بالقضية الفلسطينية دون  الرجوع الى  المرجعيات الدوليىة بهذا اخصوص او اشراك دول اخرى في الملف الفلسطيني ومعظم الملفات الدولية في العالم ؟

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

19 − 18 =