الاحتلال يواصل الاعتقالات في الضفة والقدس.. 7210 فلسطينيين اعتُقلوا منذ 7 أكتوبر

289

مدارات عربية –  الأحد 25/2/2024 م …

أعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحرّرين ونادي الأسير الفلسطيني، في تقريرٍ مشترك، ملخص حملة الاعتقالات التي نفّذتها قوات الاحتلال الإسرائيلي، أمس الجمعة واليوم السبت، كاشفةً أنّ “جيش” الاحتلال اعتقل نحو 22 فلسطينياً على الأقل من الضّفة الغربية، بينهم الصحافي سامي الساعي، وطفلان، وأسرى سابقون.

وأشار التقرير إلى أنّ عمليات الاعتقال تركّزت في محافظة بيت لحم، جنوبي الضفة الغربية، بينما توزّعت سائر الاعتقالات على محافظات الخليل، رام الله، طولكرم، نابلس والقدس المحتلة.

وكشف تقرير المؤسّستين الفلسطينيتين أنّ حملات الاعتقال الإسرائيلية رافقتها عمليات تنكيل واسعة، واعتداءات بالضرب المبرّح، وتهديدات بحقّ المعتقلين وعائلاتهم، إلى جانب عمليات التخريب والتدمير الواسعة في منازل الفلسطينيين.

ووفقاً للتقرير، ارتفعت حصيلة الاعتقالات الإسرائيلية بحق الفلسطينيين، في مختلف مناطق الضفة الغربية والقدس المحتلة، بعد السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، إلى نحو 7210 معتقلين، مشيراً إلى أنّ هذه الحصيلة تشمل من اعتُقلوا من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطُروا إلى تسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتُجزوا رهائنَ. 

يُذكَر أنّ اشتباكاتٍ اندلعت بين مقاومين فلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم السبت، عقب اقتحامها بلدتي بيت فوريك وبيت دجن، شرقي نابلس، شمالي الضفة الغربية. 

 

واقتحمت قوات الاحتلال أيضاً بلدة فقّوعة وقرية العربونة، قضاء مدينة جنين شمالي الضفة الغربية، بالإضافة إلى منطقة المرج وحيّ النقار ومنطقة مدرسة القلب الكبير، في قلقيلة غربي وسط الضفة، بحيث اقتحمت القوات الإسرائيلية هذه المناطق، وقامت بالاعتداء على المنازل والممتلكات. 

 

يُشار إلى أنّ الاحتلال يواصل تنفيذ جريمة الإخفاء القسري بحقّ معتقلي غزة، بعد مرور 141 يوماً على العدوان والإبادة الجماعية، بحيث يرفض الاحتلال تزويد المؤسسات الحقوقية، بما فيها الدّولية والفلسطينية المختصة، أي معطى بشأن مصيرهم وأماكن احتجازهم حتّى اليوم، بمن فيهم الشهداء من معتقلي غزة. 

وتواصل قوات الاحتلال تنفيذ عمليات اقتحام وتنكيل واسعة خلال حملات الاعتقال، واعتداءات بالضرب المبرّح، وتهديدات بحق المعتقلين وعائلاتهم، إلى جانب عمليات التخريب والتدمير الواسعة في منازل المواطنين.

وكان المستوى العسكري الإسرائيلي حذّر، في وقت سابق، من انفجار الضفة الغربية خلال شهر رمضان المبارك المقبل، مع تصاعد وتيرة المواجهات في مدنها بين المقاومين الفلسطينيين وقوات الاحتلال.