ذكرى التحرير الثاني للبنان … هكذا هُزمت داعش وأسطورتها / حسن حردان

إنّه التحرير الثاني الذي حققه لبنان، بدحر الإرهابيين التكفيريين عن السلسلة الشرقية كاملة من الحدود اللبنانية السورية، بعد التحرير الأول في 25 أيار 2000، بإجبار جيش الاحتلال الصهيوني على الانسحاب مدحوراً ذليلاً عن معظم المناطق التي كان يحتلها من الجنوب والبقاع الغربي. والاحتفال بهذا النصر والتحرير الجديد، الذي أعلن عنه رسمياً لحظة رحيل آخر إرهابي عن الجرود. حصل بفضل المعادلة الماسية الرباعية المكوّنة من الجيشين اللبناني والسوري والمقاومة والشعب الواحد في الدولتين. فتحوّلت المعادلة الثلاثية، جيش وشعب ومقاومة، المنتصرة على العدو الصهيوني عام 2000، إلى المعادلة الرباعية المنتصرة على الإرهاب التكفيري… ليتأكد بذلك أنّ هذه المعادلة الرباعية هي الضمانة لحماية أمن سورية ولبنان واستقرارهما، وإحباط مخطط الفتنة والقطيعة بين الدولتين، وردع العدوانية والأطماع الصهيونية.. حيث ثبت انّ أمن لبنان من أمن سورية والعكس، وانّ قرار قيادة المقاومة بالذهاب إلى سورية للمشاركة إلى جانب الجيش العربي السوري في محاربة قوى الإرهاب، أسهم في درء خطر الإرهاب عن لبنان.. وأسقط المخطط الأميركي الصهيوني.. وحمى لبنان وسلمه الأهلي.
التعليقات مغلقة.