السيسي والبرهان لن يتعرضا لسد النهضة لانه شقيقهم الثالث، و من مكّنوهم من حكم مصر والسودان هم من بنوا سد النهضه/ الشحات شتا

السيسي والبرهان لن يتعرضا ابدا  للسد ، لان الامارات  والسعوديه هم  من  مكنوهم   من  حكم  مصر  وهم  من   بنوا  سد  النهضه وربما السد  هو الشقيق  الثالث   للسيسي  والبرهان .

فلولا تمويل  السعوديه  والامارات  لبناء   سد  النهضه  لما  استطاعت اثيوبيا  بنائه ،والجميع يعلم  ان السعوديه والامارات  هم  من  مولوا   بناء  هذا  السد لاسقاط  الثوره  في  مصر  ومنع  تمددها  الي دول  الخليج , وكي  يجعلوا  مصر عبره  لكل البلاد  التي  تقوم بها ثوره , وبعد  سقوط  مبارك   مباشرة  شعر  قادة  دول  الخليج   بالخطر  لسقوط  كنز  اسرائيل  الاستراتيجي ,.

كما شعرت  السعوديه  اكثر  بالخطر  حينما  تعرضت   سفارتها   للهجوم  من  الالاف  المصريين  في  نفس توقيت الهجوم  علي  السفارة  الاسرائيليه .

كما  ان  الامارات  كانت  تخشي  من  تمدد  الاخوان  المسلمين  وبالتالي  اسقاط  النظام  فيها , ولذلك  اتحد  البلدان  وقررا  تمويل بناء  سد  اثيوبيا   لقطع   شريان  الحياة  الوحيد  علي  الشعب  المصري  كي  يموت  عطشا وبالتالي  يخلصون  من  الشعب  المحرر  للامه  والجميع  يعلم ان  صلاح  مصر  من  صلاح  العرب،  وسقوط  مصر من  سقوط  العرب،  والجميع شاهدوا  كيف  حدث   للعرب   بعد  توقيع  مصر لمعاهدة  الاستسلام مع  الصهاينه , وقد اكدت  تقارير ان  السعوديه والامارات  موّلوا  اثيوبيا  ب12 مليار دولار لبناء  سد  اثيوبيا لكن من المؤكد انهم  دفعوا  اكثر , وظلت  السعوديه  تمول بناء  سد  النهضه  بالاسمنت  حتي  اكتمال  بنائه , وبعد  انتخاب  محمد  مرسي  رئيسا   لمصر  ووعده  بمشروع  النهضه طلبت  السعوديه والامارات  من  اثيوبيا  تسمية  اسم  السد  بسد  النهضه , وعملت  البلدان  علي  اسقاط   مرسي  فمولوا  الثوره  المضاده  وجائوا  بالسيسي  عبر  انقلاب  عسكري  في 3 يوليو  2013 , وكان  الاعلام   المصري  الموجّه  من  المخابرات  يحرض  الشعب المصري  علي  اسقاط  مرسي  بسبب  بناء  سد  النهضه  لكن  بعد  مجئ  السيسي صمت  الجميع  عن  الحديث عن  السد وكنت  قد  عقدت  عدة  مؤتمرات  بحزب  الاستقلا ل  بالقاهره  ونبهت  فيها  عن  خطورة  بناء  السد  وكنت  احرق   علم  امريكا  واسرائيل   بعد  نهاية  كل  مؤتمر،  لكن  المخابرات  حرضت  عناصرها  في  الحزب  علي  كي  لا اعقد  مؤتمرات  للتنبيه  من  خطورة  سد  النهضه  , والذي  اكد  لي  ذلك  فقد  شاهدت  سيارات  الاطفاء  جاءت  الي  مقر  الحزب  بعد  حرقي   لعلم  امريكا  واسرائيل،  وعندما  سالتهم  عن  وجودهم  قالوا  لي  ابلغنا  سكان  العماره  بوجود  حريق  فقلت   لهم   ان حرق  العلم  الامريكي  والاسرائيلي  الذي  طوله  2متر  وعرضه  60  سم تسبب في المجئ  بالمطافي ؟!

كما كانت   خلية  المخابرات  تشن   علي  حمله   مضاده   بعد  كل  مؤتمر في  الحزب،  وكانوا  يدخلون  علي مواقع  اليوتيوب  ويسبوني  ويلعنوني  باسماء  وهميه  وكنت  اعلم  من  هم , كما  كانت  المخابرات  ترسل  مراسلين  من  اليوم  السابع  والمصري  اليوم  ليسجلوا  معي  بعد  المؤتمر،  فكنت  اقول  لهم انكم  لن  تنشروا  هذه  الفيديو لانكم  تابعين  للمخابرات،  فكانوا  يقسمون   لي  انهم   سينشروه  ولكنهم  لم  ينشروا  كما  توقعت ،

ان  السيسي  والبرهان  لن   يتحركا   ابدا  لضرب  هذا  السد  رغم  امتلاكهم  القوه   لضربه   بل  يمتلكون  القوه   لاحتلال  اثيوبيا بالكامل،  والذي  يؤكد  لي  ذلك   هو  عندما  صعّد  السيسي  منذ  شهور  ضد  اثيوبيا،  جاء   بن  زايد  الي  مصر  وطلب  منه  عدم  التصعيد  ضد  اثيوبيا  فاستجاب ,  ان  السيسي   والبرهان  لايملكان  الارداه  لضرب  هذا  السد ، مثلهم  مثل  السادات  في  بداية  السبعينات،  وبعد  توليه  الحكم  كان  لا يريد  خوض  الحرب  لتحرير  سيناء  فكانت  مظاهرات  الطلبه   تخرج  يوميا  للمطالبه  بالحرب ، وكان  السادات  محرجا  جدا ، فكان  يتصل  بالمخابرات الامريكيه ، ويقول  لهم  ماذا  افعل، فكانوا  يحذرونه  من  خوض  الحرب،  وعندما  شعر بخطورة  سقوط  حكمه ، وخشي  الامريكان  من  سقوط  عميلهم  السادات،  فقد  وافقوا  علي  خوضه  لحرب  تحريك  القضيه،  واشترطوا  عليه  ان يوقف  الحرب  حينما  يطلبون  منه  ذلك  وبالفعل  فقد  اوقف  السادات  الحرب  حينما  طلب  الامريكان  وقف  الحرب , والان فقد  ارعب  السيسي  كل  المصريين  بمجزرة رابعه  العدويه  والكل  يخاف  من  الموت .

لكن كلها  شهر  وستجف  مياه  النيل ، وحينها  ستخرج  ثوره عارمه  تطيح  بالسيسي والبرهان  معا وستسقط  هذه  الثوره  الوصايه  السعوديه  الاماراتيه  علي  مصر  والسودان .