النائب المصري محمدعبدالعليم داود يكتب … اليوم والوطن في قضية تعلو فوق جميع القضايا ، وهى قضية السد الأثيوبي الذي أطلق عليه زوراً وبهتاناً سد النهضة

640

مدارات عربية – الثلاثاء 27/4/2021 م …
النائب المصري محمدعبدالعليم داود يكتب …
كلمتي ………
..اليوم والوطن في قضية تعلو فوق جميع القضايا ، وهى قضية السد الأثيوبي الذي أطلق عليه زوراً وبهتاناً سد النهضة، لأنه في حقيقته سد فناء مصر والسودان عطشاً أو غرقاً عطشاً بمنع المياه عن مصر التي لم تمنع منذ خلق الله الأرض وما عليها أوغرقاً) بسبب إنهيار السد وهو ليس بإحتمال بل أكيد والأمثلة موجودة ومتعددة فى سدود لدول انهارت من قبل.
==========
• وإذا كنا نثق في قواتنا المسلحة، ثقة لم ولن تهتز هذه الثقة في جيش مكونه من فلذات أكباد وحبات عيون المصريين: ثقة لم ولن تهتز في حماية جيشنا لحدود وسماء وأرض ومياه الوطن.
==========
• لكن يجب أن لا ننسي أبداً أو نتجاهل أن هناك فشل في تسويق ومخاطبة الرأي العام العالمى: صاحب التأثير الأكثر فى صنع القرار بقضيتنا العادلة: فهي قضية وجود أو لا وجود: قضية فناء لشعبين مصر والسودان عطشاً أو غرقاً أي في الحالتين فناء: نعم لم نقم بالتسويق لقضيتنا عالميا بتسليط عيون العالم علي أن هناك شعبين ينتظرهم الفناء خاصة الأكثر خطراً هو انهيار السد الأثيوبى والذى لابد من وقف اكتمال بناءه بل والتخلص مما تم بناءه.
==========
• في الوقت الذي تخوض فيه أثيوبيا ومن ورائها إسرائيل مخاطبة الرأي العام العالمى وبزخم وكثافة ودعاية إعلامية في كافة وسائل الإعلام والسويشيال ميديا وملصقات في مطارتها ومطارات العالم وفي المحافل الدولية والمنظمات بتسويقها لبناء سدها بتسويق باطل يراد به باطل، بناء سد علي أثرها يتم فناء الشعبين.
==========
• ومن هذا المنطلق، يجب وعلي الفور أن لا نضيع الوقت، بل يجب أن ندرك جميعاً أن الخطر الداهم لن يترك مصري ولا سوداني ولا مؤيد ولا معارض، و ما لا يدرك كله لا يترك كله.
• كيفية وضع قضيتنا العادلة أمام الرأي العام العالمي؟
• كيفية مخاطبة الرأي العام العالمي؟
• كيفية توظيف الجاليات المصرية والتي لا حصر لها ولا لرموزها من علماء ونجوم ورجال أعمال في تسويق قضيتا في دول العالم؟
• كيفية تفعيل الدور الوطنى لأى صوت معارض أو مؤيد في الداخل أو الخارج أو أى منبر إعلامى أو دولى إلي تسويق قضيتنا العادلة؟
==========
• لأنه لا يعقل أبداً بما نملكه من طاقات أضعاف آلاف المرات مما يملكه النظام الاثيوبي أن نفشل فى تسويق قضياتنا اعلامياً وعالمياً: ولا نقول فى خطابنا الشعب الاثيوبي: فشعب اثيوبيا تربطنا به علاقات أخوة وصداقة في الإنسانية في أفريقيا في مناصرة أهل الحبشة للمهاجرين المسلمين صحابة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم: وللعلاقات الروحية بين الكنيسة المصرية وهي الأم للكنيسة الاثيوبية.
• لا يعقل ومصر تمتلك من الحضارة التي قدمتها للعالم ان نفشل في تسويق قضيتنا العادلة عالميا.
• مصر وفي القلب منها السودان: والتي تمتد حضارتها أكثر من سبعة آلاف سنة مصر وأزهرها المعتدل: مصر المسلمة التي حمت أقباطها من الرومان: مصر ملاذ السيد المسيح عليه السلام وأمه سيدة نساء العالمين.
• لا يعقل ومصر تمتلك ثلث اثار العالم ان لا يسوق دورها وقضيتها من خلال مؤتمرات عالمية
==========
• لا يقبل ومصر تمتك من الحضارة ومن التاريخ ومن الكنوز البشرية ومن الجاليات المصرية أن نغفل دور هذه الرموز فى عقد مؤتمرات عالمية مؤيدة أو معارضة فى تسويق قضايتنا العادلة عالمياً وعلى الفور وبدون تأجيل: لقضية السد الأثيوبى والتى بسببه يتم فناء شعبين عطشاً فى حالة قطع المياه أو غرقاً فى حالة انهيار السد الأثيبوبى ولدينا السوابق وعلى سبيل المثال وليس الحصر:
• فضيلة شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، بما للأزهر الشريف من دور فى الدول الأفريقية والآسيوية، وبما لفضيلة الإمام مع بابا الفاتيكان من شراكة فى مشروعهما العالمى والذى يهم الإنسانية وهو الأخوة الإنسانية وأمينها العام المستشار محمد عبد السلام.
• البابا تواضروس، وبما للكنسية المصرية من علاقة بكنائس الأقباط المصريين فى أثيوبيا ودول العالم.
• العالم الدكتور مجدى يعقوب: طبيب قلوب العالم.
• العالم الدكتور مصطفى السيد: والذى ينتظره العالم بشغف.
• الدكتور زاهى حواس: والذى يمتلك حضوراً فى دول العالم.
• مرشحى رئاسة الجمهورية المصرية السابقين.
• الدكتور محمد البرادعى المصرى المعارض الحاصل على جائزة نوبل.
• العالم الدكتور مصطفى حجازى.
• أسرة الزعيم جمال عبد الناصر بما يمتلكه من شعبية فى دول أفريقيا ودول عربية، فهناك أيضاً أبناء عبدالناصر يستطيعوا أن يعقدوا مؤتمرات.
• وأسرة الرئيس السادات بما تمتلكه فى أمريكا ودول أوروبية، فهناك الشخصية السياسية محمد أنور السادات.
• وأسرة الرئيس حسنى مبارك وما يمتلكه من شعبية فى دول الخليج، فهناك ابناءه يستطيعوا أن يعقدوا مؤتمرات.
• الدكتور عمرو موسى :
• الدكتور مصطفى الفقى:
• الدكتور فاروق الباز :
• الدكتور إسماعيل سراج الدين:
• اللاعب محمد ابو تريكة.
• اللاعب محمد صلاح.
• الفنان عادل أمام.
• الفنان محمد منير.
الخاتمة
===
• وفى النهاية لا يقبل ونحن أمام معركة مصيرية وفى حاجة إلى كسب الرأى العام العالمى بل كسب المواقف المساندة من دول العالم لعدالة قضيتنا: بتسويق قضيتنا إعلامياً أن أدفع بالمسئول الأول عن ذلك وهى الهيئة العامة للاستعلامات إلى معركة داخلية فى انتخابات نقابة الصحفيين بدلاً من أن يتفرغ للقضية المصيرية والجوهرية فى دور الهيئة مخاطبة الرأى العام العالمى.
• وهل نتفرغ للانتقام من استاذ إعلام أو تصفية حسابات بين وزير إعلام والبعض تاركين قضية الخطر الداهم:
• نحن فى حاجة عاجلة إلى كسب التأييد العالمى وإلى كسب كتلة تصويتية مجموعة الدول الإفريقية ومجموعة الدول العربية والدول الإسلامية والدول الصديقة ومنظمات المجتمع المدنى والمراكز الاستراتيجية، من خلال جهد دبلوماسى:
• إن الأمر يا سادة يتطلب فوراً لتوجيه أنظار العالم والرأى العام العالمى لقضية حياة أو موت لقضية غرق شعبى مصر والسودان وحتى تأخذ هذه الدبلوماسية الشعبية والإعلامية جدية، يجب أن يعقد اجتماع برئاسة رئيس الجمهورية ووزراء الخارجية والإعلام والهجرة ورموز الإعلام ورئيس الهيئة العامة للاستعلام ورئيس الشئون المعنوية بالقوات المسلحة ورؤساء لجان الإعلام بمجلسى النواب والشيوخ واستاذة وعمداء الإعلام بالجامعات المصرية لتفعيل وتوظيف طاقات الجاليات المصرية والكنوز البشرية المصرية فى تصدير قضيتنا أمام العالم وفى مواجهة هذا المد الإعلامى الأثيوبى المدعوم من عدونا فى حرب العاشر من رمضان 1973.
بقلم نائب  الشعب  المصري المحبوب  محمد عبدالعليم   داود