على هامش مناداة وليد جنبلاط بإسقاط الحكومة والعهد في لبنان … الكاتب موسى عباس يسأله: أيها الإقطاعي … من أين لك هذا.!

أغرب ما في غالبية الأحزاب السياسية ” التي تتحكم بجميع مفاصل الدولة في لبنان سياسياً واقتصادياً غالبيتها منذ الإستقلال عام1948 وقلّة منها شاركت في الهيمنة الفعلية والمباشرة منذ الثمانينات من القرن الماضي” ، أغرب ما في تلك الأحزاب أنها شاركت في نهب ثروات البلاد وفي إفلاس الخزينة العامة على مدى عقود من الزمن وعندما ينتفض فقراء الوطن من أقصى الشمال إلى أقصى الجنوب ومن أقصى الشرق إلى أقصى الغرب يسارع زعماء تلك الأحزاب إلى دعوة مناصريهم للنزول الى الساحات العامّة والمشاركة في الإحتجاجات والمظاهرات والأنكى من كلّ ذلك يطالبون رئيس الحكومة التي يشاركون فيها ويتحكمون في طريقة عملها ولا يسمحون لأي مشروع أن يمر _ولا سيّما تلك التي تُرصد لها الأموال_ دون أن يكون لهم حصّة فيها ، على طريق تقاسم الأرباح بين المساهمين في شركةٍ ما.
التعليقات مغلقة.