المتصهين ماكيرون ومزايداته التي سرعان ما يتراجع عنها وموسكو تحذر من حرب تدمر الحضارة البشرية / كاظم نوري

428

كاظم نوري ( العراق ) – السبت 9/3/2024 م …

عرف عن المتصهين  الماكر ماكيرون رئيس فرنسا انه مزايد ” 5″ نجوم في محاولاته لاستباق  الاخرين والتقدم على بقية  رؤساء  وحكام  الدول الغربية الاستعمارية في الهرولة ماراثونيا   بدس  انفه تارة بمحاولة البروز ك” حمامة سلام” مثلما حصل في بداية الامر عندما هرول نحو موسكو ظنا منه انه سوف يخدع القيادة الروسية في موقفه ازاء الازمة الاوكرانيا وعندما فشل تحول الى 180 درجة فكان سباقا في ارسال  الاسلحة والمرتزقة علنا  للقتال الى جانب   قوات المتصهين زيلنسكي في اوكرانيا بالرغم من

وجود مرتزقة من كندا وجورجيا وغيرها.

 واخذ  ماكيرون يجاهر علنا بعدم وجود ” خطوط حمراء” في موضوع اوكرانيا رغم  فشل المعارضة وكاميرون بالاتفاق على اجراءات لدعم كييف وحذرته المعارضة من الاقدام على اية مغامرة لجر باريس الى النزاع في اوكرنيا وسط تحذيرات روسية على ارفع المستويان من ان حربا متوقعه قد تنشب في شرق اوربا بين روسيا ودول حلف ” ناتو” العدواني قد تتسبب بفناء الحضارة البشرية.

الرد الروسي كان حاضرا على بهلوان فرنسا  عندما اكد نائب رئيس  مجلس الامن القومي  الروسي  ديمتري مدفيدف ان كل شيئ مباح فيما يتعلق بالعدو ويعني بذلك ” فرنسا العضو في نانو.

وقال ان ماكيرون الذي اعلن ان ليس  لدى فرنسا خطوطا حمراء ازاء الازمة في اوكرانيا فعليه ان يعلم ان  ليس لدى روسيا خطوطا حمراء فيما يتعلق بفرنسا.

 والملاحظ ان مزايدات صهيوني  باريس لن تتوقف لكنه سرعان ما  يتراجع عنها ” الى الوراء در” عندما يشعر بان الحديدة حارة” ساخنة” فقد كان اول المطبلين لدعم تحالف بحري مع الولايات المتحدة ضد اليمن  في البحر الاحمر عندما قررت  صنعاء عدم السماخ للسفن التي تحمل مواد غذائية الى الكيان الصهيوني بالمرور عبرمضيق  باب المندب دعما لشعب غزة الذي  تجري عملية تجويعه لكن الماكر  ماكيرون تراجع ما ان نفذت القوات اليمنية البطلة وعدها بدعم شعب غزة بقصف احدى السفن المتجهة لموانئ العدو الصهيوني وسحبها الى موانئ اليمن .

قبل ذلك هرول نحو لبنان خلال انفجار ميناء بيرون واراد ان يفرض اجندت خاصة لكنه جوبه بموقف صلب ووعد بتقديم مساعات الى لبنان من خلال الامم المتحدة لكن كذب كالعادة .

و من التصريحات  والعنتريات التي سمعناها من هذا المتصهين ضد النيجر لكن في نهاية الامر اذعن ماكيرون   لارادة شعب وقيادة النيجر وتم طرد سفيرته وكنس قوات فرنسا من ارض هذا البلد الافريقي.

وهاهو ماكيرون ” بطل المزايدات” يتلقى الرد  من  موسكو وعلى ارفع المستويات.

ان  قادة الغرب الاستعماري وليس ماكيرون وحده   لايفهمون الا لغة واحدة هي لغة القوة وهناك تجارب كثيرة على مانقول .

ماكيرون” بطل المزايدت” الغربية  الخائبة اخذ يتحرش هذه  المرة بروسيا  تارة عبر  دعم  سرقة اصولها واموالها  في الغرب وتارة عبر تصريحات بائسة محاولا ان  يزايد حتى على الولايات المتحدة التي اكتفى رئيسها بايدن  بالقول  وهو يكذب عندما قال ان واشنطن سوف تواصل دعم كييف بالاسلحة لكنه لن يجرؤ بالحديث عن ارسال قوات رغم وجود مرتزقة امريكيين وخبراء يدعمون نظام  العميل زيلنسكي.