ملاحظات الى حكام الغرب الاستعماري ” ارض الكراهية / كاظم نوري

0 168

كاظم نوري ( العراق ) – الجمعة 22/11/2024 م …

منذ اكثر من عام   وتجار شعار الانسا نية و حماية حقوق الانسان والدفاع  عنه في ” الغرب ”  ارض  الكراهية” يتفرجون على المجازر التي يرتكبها الصها ينة في غزة ولبنان ولم نسمع من هؤلاء او نرى  ما يحرك ضمائرهم الميتة ازاء الماسي التي تحصل في منطقتنا بل انهم اوعزوا الى متصهين اخر في اوكرانيا باستخدام اسلحتهم وصواريخهم  لضرب  العمق الروسي والان اصبحت الكرة في ملعب ” موسكو” التي تحملت قيادتها  اساليب والاعيب هؤلاء الكذابين الذين اطالوا امد الحرب لاكثر من عامين لتتطور وبسببهم نحو حافة حرب واسعة لاتحمد عقباها.

لاندري هل ان هؤلاء  الذي وصل استخفافهم بل تجاوز المعقول  لايعرفون ماذا تعني توسعة الحرب والسماح لاوكرانيا بقصف العمق الروسي ام انهم يتلذذون بمشاهدة  جثث الابرياء تغطي شاشات الفضائيات ظنا منهم ان ” الجرة سوف تسلم هذه المرة” لانهم كما يبدوا ليس متيقنين من الردود الروسية التي وردت مؤخرا والتي من بينها انكم قد تصحون  صباح غد دون وجود اوكرانيا.

ايها المغامرون الحاقدون يامن تجرون العالم الى كارثة لن تسلموا منها انتم وشعوبكم هل لديكم لعبة اخرى بديلة تلعبونها وانتم ترون ردود الفعل الروسية على تصرفاتكم اللامسؤولة  اخذت تزحف نحو المجهول الذي ينتظر البشرية ام انكم تعتقدون ان ما يتردد في موسكو  عندما  اعتبرت السماح بقصف العمق الروسي بصواريخكم بمثابة ” مشاركة مباشرة لحلف ناتو العدواني ضد روسيا؟؟  مجرد ” دعاية ” شبيهة بدعاية ” ماكدونلز”؟؟

ان سيد البيت الابيض الذي يلاحقه ماضيه المعروف وهو في ارذل العمر يريد ان ينتقم من البشرية ولن يشعر بالسعادة ان يغادر الدنيا غير ماسوف عليه دون ان يجر معه الملايين من البشر؟؟

صحيح ان هناك اسبابا ربما تجعل روسيا تتريث بردودها الصارمة لانها تحسب حساب شعبها الروسي في الدونباس الذي دخلت الحرب من اجله بعد تعرضه للقتل والاضطهاد والتهميش وان اعدادهم بالملايين لكن الصحيح ايضا ان هناك من يؤمن ” ب “علي وعلى اعدائي”؟

ياحكام ارض الكراهية لقد لفظتكم الشعوب والحكومات في العالم ولم يعد تمر شعاراتكم الزائفة على الطفل الرضيع الذي يراه العالم وهو محمول بين يدي  والديه في غزة ومدن الضفه المحتلة ولبنان ؟؟

وكفى اكاذيب وتلفيقات عن ان روسيا تستخدم  وقف توريد الغازالى اوربا  للابتزاز  لانكم خير من يجيد الابتزاز والتامر في سياسته التي اتى عليها الدهر  ؟؟

بالرغم من كرهنا للحروب مهما كان حجمها داخلية كانت ام اقليمية في منطقتنا او اية منطقة اخرى من العالم لكن خطواتكم الاخيرة بتشجيع ” نتن ياهو اوكرانيا”  بقصف الداخل الروسي بصواريخكم  سوف لن تمر دون عقاب”

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

18 − خمسة عشر =