وقاحة الكرد” البارزانيين” الذين  يكذبون كل العالم” / كاظم نوري

389

كاظم نوري ( العراق ) – الأربعاء 16/3/2022 م …

القصف الايراني الاخير وفق مزاعم  قادة الكرد وفي مقدمتهم بارزاني الابن استهدف مناطق مدنية في صلاح الدين اما اعترافات واشنطن بان قنصليتها لم تتعرض للقصف بل ان هناك من اشار الى وجود مركز للموساد الصهيوني اصابته الصواريخ الايرانية  يقع قرب القنصلية الامريكية في اربيل واسفر عن مقتل عدد ن الصهاينة   فلا يعني هذا الاعتراف بارزاني وبقية الشلة الحاكمة في منطقة كردستان وعلينا جميعا ان نصدق ” الكاكوات” فقط .

ورغم تاريخ قادة الكرد الاسود ومواقفهم الخيانية ضد العراق وحكوماته المتعاقبة طيلة عقود من السنين حتى في ظل النظام الملكي عندما كانوا ” جحوشا” للاجنبي في التامر على العراق .

 ورغم الادلة على علاقتهم ب” الكيان الصهيوني” منذ عهد  مصطفى البارزاني  ناكر جميل قادة ثورة 14 تموز عام 1958 وحصولهم على الاسلحة من تل ابيب بينها رشاشات عوزي الشهيرة التي عثر عليها سابقا  في المنطقة.

رغم كل ذلك يحاول مسعود بارزاني والشلة المنتفعة المحيطة به واجهزته القمعية ان ينفي  وجود الموساد في المنطقة ودعا الى زيارة شمال العراق للتاكد من خلوها من ” مركز او مراكز للموساد”.

الشيئ المضحك ان رئيس الحكومة المهزلة الكاظمي   توجه بنفسه الى اربيل تضامنا مع من ؟؟؟

مع ” الموساد” وهو يعلم جيدا بوجوده لانه سبق وعمل هناك ومنحوه شهادة حسن السلوك ليتبوا مناصب لايستحقها اصلا ليقفز  من جهاز المخابرات   ويتسلم اعلى منصب في الدولة ان وجدت دولة في العراق بالمفهوم العام للدول.

الكاظمي  وبانبطاحه المعروف للكرد في شمال العراق  لم يلتفت يوما الى الجنوب او وسط العراق الذي يعاني ابناؤه جراء تسلط الزمرة الحاكمة بكل تلاوينها ومسمياتها لكنه هرول وفاء لقادة الكرد الذين اوصلوه الى المؤسسات الامنية في واشنطن وغيرها وتسميته  لاحقا لاعلى منصب خدم فيه ” حرامية” الكرد ماليا اكثر من غيرهم. مثلما خدم الولايات المتحدة  والانظمة السائرة في ركابها .

 وعندما نعود الى القصف ايراني لمركز او مراكز للموساد في شمال العراق ردا على عدوان بطائرات مسيرة انطلاقا من شمال العراق ضد مواقع عسكرية ايرانية في كرمنشاه في الرابع عشر من الشهر الماضي  وفق المصادر الايرانية  فان الفصف لن  يستهدف سيادة العراق ” الفاقد للسيادة اصلا”.

 اين هي سيادة العراق بوجوج كوكتيل من القوات الاجنبية وفي مقدمتها الامريكة فضلا عن تشكيلات لاجهزة استخبارات اجنبية من بينها ” سي اي ايه ” و الموساد وغيرها.

اين هي السيادة  في ظل القصف بل الوجود العسكري التركي في مناطق معروفة في شمال العراق.؟؟

اين هي السيادة العراقية عندما قصفت مسيرة او مسيرات امريكية وقتلت ابو مهدي المهندس وقاسم سليماني على ارض العراق؟؟ وبصرف النظر عن كل شيئ اننا نتحدث  هنا عن السيادة  التي  يدعي البعض انها انتهكت  بقصف مركز للموساد في شمال العراق  لكنهم صمتوا على كل جرائم  ماما امريكا بما  في ذلك جريمة مطار بغداد وسط العاصمة ؟؟

 الموساد موجود في المنطقة حتى قبل الغزو والاحتلال وهناك كتبا صدرت عن اعلاميين وصحافيين اجانب تؤكد ذلك ولعل كتاب الاكراد والموساد لاحد الكتاب الفرنسيين احدث وثيقة تدين بارزاني وحاشيته كما تدين اولئك الذين يتحدثون عن السيادة المفقودة.

حقا انهم لم يعد يخجلون بتبجحهم ان ” شمال العراق خال من شبكات التجسس الاجنبية ” خاصة الموساد الصهيوني “مثلما لم يخجل اولئك الاقزام في  سلطة المحتالين الذين يتحدثون عن  انتهاك سيادة العراق المغيبة.

التعليقات مغلقة.