المناضل الوطني المصري الشحات شتا يفضح أجهزة المخابرات المصرية وغيرها من دول العدوان على اليمن

1٬575

مدارات عربية – السبت 12/2/2022 م …

كتب الشحات شتا …

بسبب تضامني مع  الشعب اليمني  الذي  يتعرض لحرب  اباده  منذ سبعة اعوام ,فقد تعرضت بالامس  الي محاولة استدراج من المخابرات السعوديه  والمصريه ,وهذه  هي  القصة  الكامله
1- محاولة الاستدراج
شخص علي تويتر يدعي الحر اليماني ويضع صورة السيد حسين العزي تكلم معي علي  الخاص في تويتر لكن كانت لهجته مصريه وليست يمانيه  وهذا ما جعلني اشك فيه اكثر ,وكنت قد كتبت تغريده اثناء الامطار الغزيره  يوم  الاربعاء الماضي قلت  فيها اللهم انصر الشعب اليمني علي دول العدوان ,وحينها ارسل الي الحر اليماني رساله يقول فيها المطر فين انا في الغربيه مفيش مطر ,فقلت له انا في دسوق والامطار غزيره هنا فقال  لي  المطر بركه وقلت  له شرفت  ارض  مصر ايها اليماني فقال  لي بوجودك ياغالي وقال الحمدلله المطر خير وبركه وسالته  هل  انت يمني  فقال  لي  نعم فقلت  له  اليمن  عظيم  واعظم  شعب  هو  الشعب  اليمني ,وبالامس طلب مقابلتي في الغربيه  فقلت  له تشرفني  في  منزلي فرفض محتجا انه  مسافر  الي  اليمن  يوم  الاحد ,فسالته من اي محافظه  من  اليمن فقال لي  من  تعز وسالته  ماهو  اسمك  فقال  اسمي  محمد ,وبعدما رفضت  ان  اذهب  اليه  قال  لي  بعدما اعود من اليمن مرة اخري الي مصر سوف  ازورك ,
2- كيف يذهب  الحر اليماني من مصر الي اليمن واليمن تحت الحصار
تواصلت مع الاصدقاء في اليمن وسالتهم  هل تعرفون  الحر اليماني فاكدوا لي جميعا انهم لايعرفوه  وان حسابه  مستعار ويضع صورة السيد حسين العزي ,واكد  لي الجميع انها  محاولة  استدراج  لي  للتخلص  مني ونصحوني  بان  لااذهب الي مقابلته لانهم  لايعرفوه ,والان   لي  الحق  ان اسال  كيف يعيش يمني  من  انصارالله  في محافظة  الغربيه والنظام  المصري يعتبر انصارالله  جماعه  ارهابيه ,وكيف يستطيع  ان  يسافر من  مصر  الي  اليمن  ومطار  صنعاء  مغلق  واليمن  محاصر برا وبحرا وجوا ,ولحسن  الحظ  انني  شاهدت  في  الرؤيا ماسيحدث لي ليلة الخميس وتم تفسير ذلك  الحلم  حينما  طلب  مني  ان اذهب  اليه  ليلة الجمعه ,المهم ان مهمة الاستدراج  لي  فشلت  تماما والحمدلله ,
3-اغلقوا  لي مئات  الحسابات  علي  تويتر  وفيس  بوك  وحاولوا  اعتقالي  يوم 15 مايو 2017
بسبب  تضامني  مع  الشعب  اليمني  ولحسن  الحظ  ان  جاري  ابلغني  انهم جائوا  لاعتقالي  وتمكنت  من  دخول  الاراضي  الزراعيه  وفي  اليوم  التالي  اتصلوا  بي  من  رقم  خاص  وطلبوا  مني  الحضور  الي  مقر امن  الدوله  بكفرالشيخ  وقال  لي المتصل  انا  عمر من الامن  الوطني  فقلت  له وطنيه  تزوجت  سنة 79 حين  اعترف  السادات  باسرائيل  فقال  لي  محمد  بيك يطلب  مقابلتك غدا في مقر الامن  الوطني بكفرالشيخ  فقلت  له ملعون ابوك علي ابومحمد بيك وابلغه  انني ساقيله  من منصبه فقال لي شكرا شكرا واغلق الهاتف ,انها ليست  المرة  الاولي  التي  يحاولون  استدراجي ويحاولون  القاء  القبض  علي  بسبب صوري  التضامنيه  مع  اليمن  لكني  ساظل  اتضامن  مع  الشعب  اليمني  لان المسيح  قال  تعرفون  الحق  والحق  يحرركم  وانا  قد  عرفت  ان  شعب  اليمن  مع الحق ,والامام  علي  قال كن للظالم  خصما  وللمظلوم  عونا ,فلماذا  تحاولون  منعي  من  التضامن  مع  اليمن  رغم  ان لكم مئات  الفضائيات  الماجوره  ولكم مئات  الكتاب  الماجورين ,لكني  مؤمن بالقضيه  وساظل  ادافع  عن اليمن  حتي  اخر نفس .

التعليقات مغلقة.