الأعراس والاحتفالات في زمن الكورونا / المهندس علي حتر
المهندس علي حتر ( الأردن ) – الجمعة 28/8/2020 م …
نحن ما زلنا على الطريق.. وأمامنا الكثير لنفعله حتى يكون مجتمعنا متقدما .. حتى يكون مجتمعنا مجتمعا متطورا.
كنت أعُد المشاكل التي علينا التغلب عليها.. وكنت أرى أن من بينها الذين يؤمنون بسيطرة الأبراج على مصيرهم، وكُتاب عرض الحال أمام المؤسسات الرسمية وأصحاب المحسوبيات والواسطة وكاتمي الصوت ومانعي التفكير ومعاداة النساء وإطلاق النار في مناسبات االفرح، إلخ..
لكنني لم أفكر في أن تكون الأعراس وحفلات التخرُّج من عوامل التخلف..
ماذا يريد أن يثبت أصحابها.. الذين يقيمون الأفراح في جائحة الكورونا التي نعيشها..؟؟
عرس إربد.. عرس الخناصري.. عرس ماركا.. عرس جرش.. احتفالات التوجيهي.. ما ذُكر وما لم يذكر.. وكما يُقال.. المخفي أعظم..
أنتم قتلتنا.. أنتم أعداؤنا.. أنتم لستم منا.. فتوقفوا..
إذا كنتم لا تصدقون أن هناك جائحة.. نقول ذلك لتبرير تصرفاتكم.. فاتركونا..
لا تتحدوا هذا الشيء.. المسمى فيروس كورونا..!!
هل تريدون أن تثبتوا أنكم أقوى من الفيروس؟
إذا كانت البعوضة تدمي مقلة الأسد، فالفيروس، وهو أصغر منها كثيرا.. يقتلكم..وهو يحتقركم.. نعم يحتقركم لآنه أصغر منكم..
وأنت لا تبرهنون قوتكم.. بل تثبتون جهلكم وتخلفكم..
أصحاب الاحتفالات ومن يلبي دعواتهم.. هم من مشاكل مجتمعنا.. لا تكونوا منهم..
التعليقات مغلقة.