مخابرات السلطة الفلسطينية تتجسس لصالح الموساد باليمن!!
مدارات عربية – الخميس 2/1/2020 م …
كشف عبد الله سلام الحكيمي، السفير في ديوان وزارة الخارجية اليمنية، عن وثائق بحوزة حركة أنصار الله تكشف تورط مخابرات السلطة الفلسطينية في أفعال ضد اليمن بالتعاون مع جهاز الموساد الإسرائيلي.
وقال الحكيمي في حديث خاص بـ”الرسالة نت” إنّ الوثائق التي حصلت عليها حركة أنصار الله من منزل الرئيس اليمني السابق، عبد الله بن علي صالح، كشف بعضها عن تعاون أمني بين مخابرات السلطة والموساد مع جهاز خاص كان يتبع لـ” إبن علي عبد الله صالح “.
وأوضح أن مخابرات السلطة تسللت لليمن عبر جمعيات معروفة، تتحفظ الرسالة نت عن نشر اسمها”، وكانت تُعنى في ظاهرها بجمع تبرعات للشعب الفلسطيني وتسيطر عليها حركة فتح.
وذكر الحكيمي ان التعاون الأمني قائم بين قيادي فلسطيني له ارتباط بالامارات مع مخابرات السلطة على الأراضي اليمنية، رغم الحديث الظاهر عن خلاف بينهما في الأراضي الفلسطينية.
وبيّن الحكيمي أن الوثائق التي بحوزة أنصار الله تكشف عن تعاون في مجالات استخباراتية وامنية وزيارات جرت لشخصيات يمنية “لإسرائيل” بترتيبات من السلطة، وغيرها من القضايا التي باتت بحوزتها.
وأشار إلى أن عملية التعاون الاستخباري في الآونة الأخيرة وصلت الى الجانب العملياتي لصالح دول إقليمية، من بينها التجسس على انفاق ومقار في اليمن.
وأضاف الحكيمي أن جهات استخباراتية كانت تستغل بعض الشخصيات اليهودية اليمنية ليكونوا حلقة وصل مع إسرائيل والقيام بزيارات سرية لإسرائيل وتسهيل ترحيل بعض الاسر اليهودية بدعاوي إنسانية.
وأكدّ أنّ هذه العملية شاركت فيها جهات استخباراتية فلسطينية سابقًا وشخصية معروفة بموالاتها للامارات.
وذكر الحكيمي أنّ عملية الترحيل للأسر اليهودية باتت تجري مؤخرًا بشكل بري، عبر دولة عربية تمنحهم تأشيرات المعتمرين.
ونشرت تقارير مؤخرًا تؤكد تورط مخابرات السلطة في ترحيل بعض الاسر اليهودية باليمن “لإسرائيل” عبر منحهم جوازات سفر فلسطينية.
ويتركز الوجود اليهودي في اليمن ببلدتي صعدة وريدة، ولا يتجاوز عددهم المئتين شخص تقريبًا، بحسب الحكيمي.
وأشار إلى أنه جرى تهريب وثائق خاصة بالديانة اليهودية أثرية يعود عمرها لأكثر من الفي عام.
وقال الحكيمي إن السلطة الفلسطينية عبر مخابراتها تعمل بشكل “عدواني” ضد اليمن.
ولفت إلى الموقف السياسي للسلطة الفلسطينية الرامي لمواجهة ومحاربة اليمن عبر دعم العدوان عليه.
التعليقات مغلقة.