بالقنص والكمائن والاشتباكات والقذائف.. المقاومة تستمر بالتصدي للاحتلال في قطاع غزة

308

مدارات عربية –  السبت 9/3/2024 م …

تستمر المقاومة في قطاع غزّة، لليوم الـ154 من العدوان الإسرائيلي على القطاع، باستهداف جنود وآليات الاحتلال الإسرائيلي في محاور التصدي للتوغّل البري.

وتركّزت عمليات المقاومة، خلال الساعات الأخيرة، على محوري شمالي وجنوبي قطاع غزّة. 

وفي إطار استمرار عمليات المقاومة، أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، أنّ مجاهديها أوقعوا قوّةً إسرائيلية راجلة مُكوّنة من 6 جنود في كمينٍ مُحكم داخل إحدى الشقق السكنية، مضيفين: “اشتبكنا مع القوّة الإسرائيلية وأجهزنا على جميع أفرادها من النقطة صفر في مدينة حمد شمالي مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزّة”.

وأشارت “كتائب القسام” إلى أنّ مجاهديها تمكّنوا من إسقاط قذيفتين مُضادتين للأفراد عبر طائرة مسيرة على مقرّ قيادة لـ”جيش” العدو الإسرائيلي شرقي بيت حانون شمالي قطاع غزّة.

وفي المحور ذاته، أي في بيت حانون شمالي القطاع، أفاد مجاهدو “القسّام” بأنّهم قنصوا ضابطاً إسرائيلياً في سلاح الإشارة، مساء أمس الخميس.

جنوب غزة

بدورها، أعلنت كتائب المجاهدين، الجناح العسكري لحركة المجاهدين الفلسطينية، أنّ مجاهديها خاضوا اشتباكاتٍ ضارية مع آليات وجنود العدو الإسرائيلي في سياق التصدي للقوات الإسرائيلية المُتوغّلة في مدينة حمد في خان يونس جنوبي قطاع غزّة، مستخدمين أسلحةً متنوّعة.

من ناحيتها، بثّت قوات الشهيد عمر القاسم، الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية مشاهد لعملية مشتركة نفّذتها بالتعاون مع “سرايا القدس” تظهر قصف تحشيدات العدو العسكرية بقذائف الهاون جنوب شرق حي الزيتون في مدينة غزّة.

وأمس، أعلنت كتائب القسّام، تنفيذ عملية، أوقعت خلالها قوّة إسرائيلية مؤلفة من أكثر من 20 جندياً في كمينٍ محكم ي خان يونس جنوبي القطاع.

وفي ظلّ عمليات المقاومة التي لا تتوقف، يُحصي الاحتلال الإسرائيلي مزيداً من الخسائر البشرية في صفوف “جيشه”. ونشر الإعلام الإسرائيلي معطيات تُظهر عدد القادة العسكريين الإسرائيليين الذين قُتلوا منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023. 

وبحسب الأرقام، فإن بين القتلى 4 برتبة قائد لواء، و6 برتبة نائب لواء، و39 برتبة قائد فصيلة، و13 قائد سرية، وضابطَي عمليات. 

وأضافت وسائل الإعلام أن بين القتلى 7 قادة إضافيين من الاحتياط، مشيرةً إلى أنّ المسؤولين في “الجيش” يحاولون سدّ هذه الثغر في صفوف القيادة. 

التعليقات مغلقة.