عنتريات ” ماكيرون” ضد روسيا لاتتوقف دون النظر الى احدث هزيمة في النيجر؟؟ / كاظم نوري

262

كاظم نوري ( العراق ) – الجمعة 1/3/2024 م …

ماكيرون متصهين فرنسا الذي لم ينته من لعق جراحه بعد الاهانة التي تلقتها بلاده على يد الجيش والشعب في النيجر تلك الاهانة المذلة التي منيت بها فرنسا حين جرى كنس قواتها عن اراضيها وطرد سفيرتها رغم اصراره على بقاء القوات هناك لكنه اذعن في نهاية المطاف الان اخذ لسانه يمتد كثيرا متطاولا على روسيا متناسيا هزيمة اسلافه وامبراطورهم نابليون بونابرت على تخوم العاصمة موسكو. متناسيا ايضا قول نابليون ” من هنا تبدا الهزيمة” عندما واجه فلاحا روسيا في الطريق وقال له بالحرف الواحد انك مجرد غاز عندما عرف نفسه على انه الامبراطور الفرنسي نابليون.

المتصهين ماكيرون كم من المرات حاول ان يقدم نفسه ك” حمامة سلام” لوضع حد للحرب في اوكرانيا معتقدا انه سوف يمرر روايات جديدة على روسيا ويتملص منها كما تملص من اتفاقية مينيسك التي وقعت من قبل فرنسا والمانيا عام 2014 والتقى الرئيس بوتين مرات عديدة ظنا منه ان بامكانه ان يخدع موسكو مرة اخرى وان يمرر الاعيبه واكاذيبه على الرئيس الروسي .

لكن الرئيس بوتين تعامل معه بطريقة كان يستحقها في ختام مباحثات جرت في موسكو اعقبها مؤتمر صحافي .

لقد افتتح الماكر ماكيرون رئيس فرنسا اجتماع باريس لدعم اوكرانيا بمشاركة نحو 20 دولة وحكومة تقدم نفسها على انها من حلفاء اوكرانيا ب ” كلمتين” تعكسان اكاذيب شخصية فرنسية لن تستوعب الدروس بل ربما تنسى تاريخ هزائم فرنسا والتي كان احدثها طرد القوات الفرنسية المستعمرة من النيجر اما هزائم نابليون والتي في مقدمتها هزيمة امبراطور فرنسا عند مشارف العاصمة الروسية موسكو فقد تناساها ماكرون عندما قال ” اننا لسنا مستسلمين او انهزاميين ولن يكون هناك انتصار لروسيا في اوكرانيا وهو يعلم جيدا ان قادة روسيا لايمتهنون الكذب كما يفعل هو وبقية قادة الغرب الاستعماري وان بلاده لازالت تستورد الغاز الروسي رغم الحظر الغربي وهو يعي تماما ماهية العقيدة العسكرية الروسية في حال تعرض امنها للخطر.

قادة الغرب الاستعماري عندما يظهرون في المؤتمرات تجد ان صورهم وحركاتهم مثيرة للضحك لاسيما عندما يكون بين الحضور سيد البيت الابيض.

حصل ذلك اكثر من مرة سواء في بروكسل او عواصم اخرى انهم ” يتلوكون” للولايات المتحدة لكن سيد البيت الابيض المتصهين جو بايد غاب عن اجتماع باريس و” الغايب حجته او كذبته معاه” مكتفيا بارسال وفد بحجج واهية .

زعماء الغرب كسيدتهم ” ماما امريكا” وبما انهم ذيولها لايبخلون عن الاكاذيب والعنجهيات والغطرسة رغم الهزائم التي تلحق بهم فهل هناك هزيمة مذلة اكثر من الهزيمة في افغانستان بعد 20 عاما من الاحتلال البغيض؟؟

وهل هناك تحد للولايات المتحدة التي تعتدي هي وبريطانيا يوميا على المدن اليمنية وشعبها لكن القيادة في صنعاءوشعب اليمن الاصيل اتخذوا قرار التصدي لهؤلاء الاوغاد وضعوا في حساباتهم دفاعا عن شعب الفلسطين اسؤا الاحتمالات ولن يترددوا عن توجيه الصفعات لقوات الولايات المتحدة وبريطانيا ليات المتصهين ماكيرون ويتحدث عن عدم الاستسلام او الانهزامية امام روسيا وكان اول المنهزمين امام دولة صغيرة بحجم النيجر كبيرة بارادة جيشها وشعبها بعد ان اصروا على طرد المحتلين الفرنسيين واخضعوا ماكر فرنسا لارادة افريقية صلبة كما خضع اسلافه للجزائر وشعبها الاصيل بلاد المليون شهيد.