تعرّف على صواريخ سرايا القدس المسماة بـ”توقيت البهاء”

صواريخ سرايا القدس التي أمطرت كيان الإحتلال، وقضّت مضاجع قواته وقطعان مستوطنيه أطلق معظمها، ولا يزال مايسمى بتوقيت البهاء، جاعلة من الشهيد القائد بهاء أبو العطا قنبلة موقوتة تنفجر في وجه المحتل ويرعبه حيا وشهيدا..

بتوقيت البهاء.. توقيت اطلقته سرايا القدس وترجمته صواريخاً دكّت كيان الإحتلال، فأرعبت بها قواته وأرعدت فرائص قطعانه المستوطنين، انه توقيت وساعة الشهيد بهاء أبو العطا.

التحق الشهيد بهاء والملقب”أبو سليم” في صفوف حركة الجهاد الاسلامي منذ بداية العام 1990، وتدرج في العمل التنظيمي حتى اصبح قائد المنطقة الشمالية بسرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الاسلامي في فلسطين.

وقاد الشهيد بهاء جولات التصعيد والحروب على قطاع غزة متعرضا لثلاثة محاولات اغتيال كان آخرها عام 2014 خلال العدوان على غزة.

سمى الكيان الصهيوني أبو العطا بصانع المشكلات والذي لا يخضع لأحد وبأنه كثير الحركة ولا يمكن توقع ما يريد معتبرا أنه المسؤول الأول عن جميع العمليات التي نفذتها سرايا القدس كإطلاق الصواريخ والطائرات المسيرة وعمليات القنص على السياج الأمني المحيط بقطاع غزة من الناحيتين الشرقية والشمالية.

ومحاولة في إلغاء التهديد الذي يشكله عليه استهدف الكيان الغاصب منزل الشهيد بهاء أبو العطا بالصواريخ فجر الثاني عشر من تشرين الثاني نوفمبر العام2019، مما أدى إلى ارتقائه شهيداً برفقة زوجته وإصابة أبنائه الخمسة بجراح.

وما إن استشهد لمع وعرف بعض من انجازاته التي كانت مخفية عن كثيرين وانتشر فيديو للشهيد القائد وهو يوصي رفاق سلاحه ومن يعملون معه أن يجعلوا كل قذيفة يطلقونها باتجاه الإحتلال عزيزة عليهن وأن لا يسمحوا لواحدة منها أن تخظئ هدفها..

وبعد عمرٍ ومسيرة تنورت ساعاتها بالبذل والعطاء والجهاد والمقاومة، أنارت دماء الشهيد درباً جديداً من دروب الجهاد والنضال، وأمطرت سماء المحتل بالصواريخ والقذائف ليقول رفاقه ان زرع بهاء سَيُنبِت سبعون ألف شهيد..ولم تتكلل رحلة البهاء الجهادية بالشهادة فحسب بل جعلته يرعب المحتل حياً وشهيداً.