لبنان: المقاومة الإسلامية توسّع عملياتها وتستهدف 19 موقعاً إسرائيلياً دفعة واحدة
مدارات عربية – الجمعة 03/11/2023 م …
المقاومة الإسلامية في لبنان – حزب الله – تستهدف المواقع والنقاط العسكرية على طول الحدود مع فلسطين المحتلة، والإعلام الإسرائيلي يؤكد أنّ صفّارات الإنذار دوّت في صفد للمرة الأولى منذ انطلاق المواجهات العسكرية في الشمال.
استهدفت المقاومة الإسلامية في لبنان – حزب الله -، اليوم الخميس، 19 موقعاً ونقطةً عسكرية إسرائيلية، دفعةً واحدة، على طول الحدود اللبنانية مع فلسطين المحتلة.
وقالت المقاومة إنّ الاستهداف جرى عبر استخدام الصواريخ الموجَّهة والقذائف المدفعية والأسلحة المباشرة، مؤكدةً وقوع إصاباتٍ مُباشرة.
وأشارت إلى أنّ المواقع والنقاط المستهدفة، هي: المرج، المالكية، جل الدير، رأس الناقورة البحري، خربة زرعيت والضهيرة.
ولفتت المقاومة إلى أنّها استهدفت النقاط الـ 12 والـ13 والـ14 والـ15 والـ16 بين الموقع البحري وجل العلام، والنقطة الـ59 في مقابل موقع الضهيرة، والنقطتين الـ62 والـ67 في مقابل حدب البستان، وثلاث نقاط بين مرتفع أبو دجاج وخربة زرعيت، بالإضافة إلى ثلاث نقاط في مقابل بلدة هونين المحتلة.
في السياق نفسه، أعلن الإعلام الحربي في المقاومة أنّ مقاومي حزب الله استهدفوا، بعد ظهر اليوم، مقرّ قيادة كتيبة الاحتلال في ثكنة زبدين في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة، بواسطة مُسيّرتين هجوميتين مفخّختين بكميةٍ كبيرة من المتفجرات، وأصابتا أهدافهما بدقةٍ عالية، داخل الثكنة.
وأفاد مراسل الميادين في جنوبي لبنان بأنّ حزب الله استخدم، للمرة الأولى، سلاح المسيرّات في هجومه على المواقع الإسرائيلية عند الحدود.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أنّ “هجوم حزب الله الذي رأيناه تضمّن استخدام أدوات لم نرها بعد من جانبه بهذا الأسلوب”.
إعلام إسرائيلي: حزب الله وسّع مدى نيرانه في الجبهة الشمالية
من ناحيتها، أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الخميس، أنّ حزب الله وسّع مدى نيرانه ضد “إسرائيل” في الجبهة الشمالية، مضيفةً أنّ “الكل ينتظر خطاب نصر الله غداً”.
وقال الإعلام الإسرائيلي إنّ حزب الله وسّع نطاق استهدافاته في الجبهة الشمالية، مضيفاً أنّ صفّارات الإنذار دوّت في صفد للمرة الأولى منذ انطلاق المواجهات العسكرية في الشمال.
بدوره، أكد مراسل “القناة الـ13” الإسرائيلية في الشمال، شلومي ألدار، أنّ توسيع التصعيد في الجبهة الشمالية ليس عبثاً، مضيفاً أنّ حزب الله لديه رسالة، وهي أنّه “كلما زاد الضغط الإسرائيلي على حماس في قطاع غزّة، يلوّح (حزب الله) بأنه حاضر هنا في الجبهة الشمالية”.
ولفت ألدار إلى أنّ مستوطني “كريات شمونة” يعيشون أجواءً استثنائية، تواجههم للمرة الأولى منذ حرب لبنان الثانية، كسقوط الصواريخ. فـ”دوي القذائف هنا يثقب الآذان، وأصوات المدافع في كل مكان، ويعيشون أجواء الحرب في كلّ وقت”.
وفي وقتٍ سابق، أكد المتحدث باسم البيت الأبيض، جون كيربي، أنّ الإدارة الأميركية تتابع من كثب خطاب الأمين العام لحزب الله، السيد حسن نصر الله، المقرر يوم غد الجمعة. وأضاف كيربي أن “رسالتنا إليه هي عدم توسيع الصراع في المنطقة”.
وأعلن حزب الله، قبل أيام، أنّ السيد نصر الله سيتحدث الساعة الثالثة، بعد ظهر يوم غد الجمعة، لأوّل مرّة منذ بدء معركة “طوفان الأقصى”، وذلك خلال حفل تكريمي للشهداء “على طريق القدس”، بالتزامن في بيروت والجنوب وبعلبك.
وستكون الكلمة المباشرة الأولى للسيد نصر الله، منذ بدء ملحمة “طوفان الأقصى”، بينما انشغل الإعلام الإسرائيلي بتحليل أسباب “صمت” الأمين العام لحزب الله في الأسابيع الماضية.
وجاء إعلان كلمة السيد نصر الله في ظل تعليق وسائل إعلام إسرائيلية على تصاعد وتيرة المواجهات عند الحدود اللبنانية الفلسطينية، بالتزامن مع استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
التعليقات مغلقة.