المناضل الوطني المصري الشحات شتا يتهم ويتساءل: الي متي ستواصل الجهات الامنية سرقة الاثار المصرية؟!

507

الشحات شتا ( مصر ) – الإثنين 6/6/2022 م … 

شهد  عام  2022  سرقة  اثار  كثيرة من  محافظة  كفرالشيخ.
  الغريب  ان  حاميها  حراميها.
فمن  يقوم  بسرقة  هذه  الاثار  هم  من  يسمون انفسهم  بالجهات  السيادية  او  الجهات  الامنية  الذين  ينصبون  انفسهم  فوق  القانون  دائما ولا احد  يعترض  ويمنعهم.
  وبالطبع  لو اعترض  احد فسوف  يلبس  مائة  قضية  او  تتم  تصفيته  او يصنف  ارهابي  واخواني  او يقولون  عنه  مجنون  كما  يقولون  عني ,لكن  في  المقابل اليس  هذا  هو تاريخ مصر  ومجدها  والمعبر  عن  حضارتها  فلماذا يواصلون  سرقة  اثار  مصر  وبيعها  في  السوق  السوداء,
1-الكبار  من  حقهم  السرقة  والنهب  وبيع  الوطن فهم فوق  القانون
كان جمال  وعلاء  مبارك  وشركائهم في المخابرات  العامة يسرقون  اثار  مصر علانية  وع المكشوف  وفي  عز  الظهر ولايستطيع  احد  ان  يعترضهم  لان  البلد  عزبة  ابوهم , ورحل  مبارك  وجاء  المجلس  العسكري  فواصلت  المخابرات  سرقتها  للاثار دون  ان يعترضهم  احد ,الغريب  انهم قاموا  بتعيين  الالاف  من  مخبريهم  بالاماكن  الاثرية  في عام 2011  كي  يساعدوهم  علي  سرقة  الاثار ,وجاء  السيسي وواصلت  المخابرات  سرقة  الاثار  في  عهده ,لكن  هذا  العام  تحديدا  شهد  تنقيبا  مكثفا  عن  الاثار في  كل  مكان ,الغريب  ان   الاهالي  يبلغون  الشرطه  وتاتي  الحمله  للقبض  علي  من  ينقبون  عن  الاثار  فيعلمون  ان الكبار  هم  من  يسرقون  وعلي  الفور ينصرفون ,
2-اغلب ضباط  المباحث  في  مدينة  دسوق  تحولوا  الي  اغني  الاغنياء بسبب بيعهم  للاثار
قالتها  الفنانة  ذكري مكه  حاميها  حراميها  وقتلت لانها  قالت  كلمة  حق ,لكن الان  ومنذ  سنين نشهد تحول ضباط مباحث  مركز  دسوق  الي اغني  اغنياء كفرالشيخ  ,فمثلا  السيد  سلطان  كان  يعمل  ضابط  مباحث  وتحول  الي  اغني  اغنياء كفرالشيخ  بسبب بيعه  للاثار ,وكذلك   ع  خ  تحول  الي  احد  اغني  اغنياء  دسوق  لانه  باع  الكثير  والكثير  من  الاثار ,والان  يواصل اغلب  ضباط  مباحث  مركز  شرطة  دسوق  التنقيب  عن  الاثار ولايستطيع  احد  اعتراضهم  والا  سيلبس  هو  الجريمة  وسيكون  هو  المتهم  بسرقة  الاثار ,فالي  متي  السكوت  ,واين  الجهات  الرقابية ,
3-جرائم  مسكوت  عنها  
كل  يوم  تحدث  جريمة بسبب  التنقيب عن  الاثار ويتم  التكتم  عليها  والتستر  عليها  حتي  لايكشف  اللصوص  الحقيقيون الذين  يسرقون  اثار مصر ,فقبل شهور قتل تجار الاثار  بالاسكندرية  شخص  كان  يجمع  المال  من  الشباب ثم  يذهب  لشراء قطعة  اثار ثم  يبيعها  في  السوق  السوداء  وهذا  الشخص  من  عزبة  البطاوي  التابعة  لسنهور  المدينة ,فجمع  250 الف  جنيه  مصري واعطي  اليه  احد  عملاء  المخابرات  في  الاثار تصريح لحمل  الاثار  كي  لايعترضه  احد  في  الطريق وبعد  ان وصل  الي  تجار  الاثار  بالاسكندرية  اخذوا  منه  المبلغ  ثم  ضربوه  فوق  راسه  حتي  فقد  الوعي  ثم  قاموا  بالقاء السيارة في  البحر كي يثبتون  انه  مات غرقا  وتم التستر علي الجريمة ,وفي 2011 توجه  2 من  المخابرات  الي تل  الفراعين  بوتو  لسرقة  الاثار  منها فاعترض  الخفير  وقاومهم  بقوة فكسروا  عظامه وابلغ  الاهالي  عن  حادثة  السرقه  فجائت سيارة  الشرطه   بها  مامور  المركز  فاخرجوا  له  الكارنيهات  فضرب  لهم  تعظيم  سلام , وقبل اعوام  ضرب قتل ضابط  مباحث  خفير  لانه  اعترض  علي سرقته  للاثار , فالي  متي السكوت  عن  هذه  الجرائم
4-عمدة احدي القري مستريح
قالوا مال  البخيل  للنزهي  وهذه  حقيقة  ففي ترعة  الحمصه باحدي  القري كان سائق  الحفار  يحفر  الترعة فارتطم  سطل  الحفار بشئ  في  الارض فعلم  انه  اثاروعلي  الفور توقف  عن  العمل  وترك  الحفار  وذهب  ليبلغ  صديقه  العمدة  عن  مكان  الاثار فشكره  وتوجه  العمدة  وابنه  ضابط  الشرطه  وصديق ابنه  رئيس  المباحث  الي  مكان  الحفار  ليلا واستخرجوا  صندوق  الاثار وباعوه  للتجار  الكبار وفي  صباح  الغد  جاء سائق  الحفار وذهب ليستخرج  الاثار فلم  يجدها  فعلم  انه  لم  يقول  الا  لعمدة  القريه  فتوجه  اليه واتهمه  بسرقة  الصندوق  وحينها  قام  ابنه الضابط  وصديقه  رئيس  المباحث بضربه وهددوه  بالقتل  ان تفوه  بكلمه  واخذوا  عليه  وصلات  امانة وصدق  من  قال  مال  البخيل  للنزهي .