زياد النخالة يستهجن ويستنكر قرار حركة حماس بتسجيل بيانات عمال فلسطينيين للعمل داخل كيان العدو الصهيوني
مدارات عربية – الأربعاء 24/11/2021 م …
قال الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي، زياد النخالة، إننا “تفاجأنا واستغربنا تسجيل حكومة حماس لأسماء الأشخاص للعمل داخل الكيان الإسرائيلي”.
وأضاف في مقابلة مع قناة (الميادين)، بأن “هناك مخاوف من تحويل الناس في غزة من حالة تأييد للمقاومة إلى البحث عن تسهيلات إسرائيلية”، مشيراً إلى أن “إسرائيل تريد تحويل الضفة وغزة إلى مخازن عمال وهذا أمر لا نقبله”.
وفي سياق آخر، قال النخالة، إن المصريين أبلغوا وفد الحركة الذي زار القاهرة مؤخراً، بإنشاء مدينة قريبة من رفح، لـ “ترفيه أهل غزة”، مشيراً إلى أن التسهيلات المقدّمة لغزة بموافقة إسرائيلية وبترحيب من حماس والقاهرة.
وأكد أن “إسرائيل تعتبر غزة قنبلة موقوتة تريد تفكيكها والتسهيلات الجديدة تأتي في هذا الإطار”، و”لا نستبعد اغتيال أو استهداف قادة وعناصر من حركة الجهاد والرد سيكون بقصف تل أبيب فوراً”.
وقال الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي: إن “عملية الشيخ فادي أبو شخيدم الفدائية كانت درساً للاحتلال وتلامذته، لافتا إلى أن “قرار العمليات العسكرية في الضفة والقدس مستمر ولكن ظروفاً أمنية تمنع التنفيذ الدائم”.
وشدد النخالة على فعل المقاومة مستمر وغير مرتبط بوقت وليس محصوراً في غزة، موضحاً “في معركة (سيف القدس) تجهزنا لاستمرار الحرب لأشهر في الوتيرة نفسها.
ولفت إلى أن “المقاومة جاهزة للرد على أي اعتداء إسرائيلي ويمكننا قصف كل المستوطنات دفعة واحدة والمقاومة في غزة عملت على كيّ وعي الاحتلال وبات يخشى أي معركة معها”.
واستبعد الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي، بأن يشن الاحتلال أي رد فعل تجاه غزة لأن التداعيات ستكون كبيرة، مؤكداً أن المقاومة رممت قدراتها العسكرية بعد معركة “سيف القدس” وعززت سلاحها بالتصنيع المستمر.
وفيما يتعلق بالطائرات المسيّرة، أكد النخالة بأنها موجودة في غزة و”المقاومة تصنعها داخل القطاع”.
التعليقات مغلقة.