مواطنة فلسطينية تجهش بالبكاء على الشهيد الأردني في قرية بيتا الفلسطينية
لم تستطع سيدة فلسطينية ان تتمالك نفسها حين نزلت دمعتها على رفات شهيد أردني لم تحدد هويته بعد.
وتسيل دموع السيدة من مآقيها حزنا على فلسطين، علّها تخفف من لوعاء فراق الشهداء على تراب فلسطين.
لم تكن تبكي السيدة على الشهيد الأردني وحده بل استحضر قلبها جميع من افنوا حياتهم على تراب القدس بايدي الاحتلال الخاشم، لتعبر عن وحدة وطنية زراعتها القيادة الهاشمية على مر العقود .
وشاركت القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي، ممثلة بمساعد رئيس هيئة الأركان المشتركة للإدارة والقوى البشرية بالمراسم التي نقلت رفات شهيد أردني استشهد عام 1967 في بلدة بيتا التابعة لمحافظة نابلس وبحضور السفير الأردني في رام الله.
وجرى للشهيد تشييع رسمي مهيب حيث زينت الطرق بالأعلام والرايات التي مر بها موكبه خلالها، في إشارة لمشاعر الفخر والاعتزاز التي يحضى بها الشهيد في نفوس من تولوا الكشف عن موقعة ونقله للحفاظ عليه من أبناء محافظة نابلس.
وجرت في بلدة بيتا الاستعدادات، منذ يومين لنقل قبر الشهيد الجندي الاردني المجهول.
وشاركت فعاليات رسمية فلسطينية وشعبية ومندوبون من السفارة الاردنية في رام الله بمراسم نقل الشهيد والصلاة عليه قبل مواراته الثرى في مقبرة شهداء بيتا التي تبعد 3 كيلو متر عن مكانه الحالي.
التعليقات مغلقة.