واشنطن لاتمارس اية قيم دينية او اخلاقية وتتهم الجزائر بمحاربة الحريات الدينية ؟؟ / كاظم نوري

347

كاظم نوري ( العراق ) – الثلاثاء 9/1/2024 م …

هناك من لايعلم السبب الذي يكمن وراء هذه الحملات الامريكية ضد الجزائر والادعاءات الكاذبة وسياسة التلفيق التي نشطت مؤخرا باتهام الجزائر على انها تحارب الاديان وهو مبدا يكفله الدستور الجزائري و الذي يؤكد على حرية المعتقد .

في الجزائر وفق الارقام المعروفة الرسمية ان هناك 99 بالمائة من الجزائريين الذي يتجاوز عددهم 44 مليون نسمة وفق احصاء العام الماضي يدينون بالاسلام وهناك اقلية جدا سواء كانت مسيحية او يهودية.

ولاندري عن اية معتقدات دينية تزعم الولايات المتحدة ان الجزائر تنتهكها وفق بيان صادرعن كتابة الدولة الامريكية المتعلق بالحرية الدينية.

الموضوع لايتعلق بانتهاك الحقوق الدينية لان الولايات المتحدة التي تروج للشذوذ الجنسي وتعميميه على المجتمعات الدينية الاخرى وتنتهك ابسط مفاهيم الدين المسيحي فضلا عن مضايقة الاخرين اخر من له الحق بالحديث عن قيم دينية سواءكانت في الكنيسة او اية مرقد ديني اخر الموضوع يتعلق بموقف الجزائر من القضية الفلسطينية ومجرد العودة الى اشهر سبقت ” ملحمة طوفان الاقصى” كانت الجزائر سباقة في جمع قادة الفصائل الفلسطينية وقد حضر ولبى دعوة الجزائر معظم ان لم يكن جميع من يمثل الفصائل الفلسطينية وهي خطوة لم تحصل في السابق لنسمع بعد هذا الحضور بفترة الطوفان الهادر الذي هز اركان كيان العدو الصهيوني وداعميه سواء كانوا وراء المحيطات او من خونة الامة او من ذيول الولايات المتحدة في القارة الاوربية وفي بقاع العالم الاخرى.

الجزائر جمعت الصف الوطني الفلسطيني الذي كان مبعثرا وهذا ربما كان من نتائجه مايحصل الان في منطقتنا من اذلال واهانة لاعتى كيان عنصري اجرامي شهده تاريخ البشرية حيث المجازر والدمار والموت المجاني الذي طاول الابرياءمن الاطفال والنساء والشيوخ وللشهر الثالثعلى التوالي بعد ان فشل ” غولاني ” ومن لف لفه من عسكريي الصهاينة في مواجهة السواعد الفلسطينية في غزة تدعمها قوى المقاومة في العراق ولبنان وسورية واليمن وتساندها كل الشعوب الحرة في بقاع العالم .

الجزائر لم تصمت على اتهامات واشنطن لها بخصوص اكذوبة الحرية الدينية فقد اكدت الخارجية الجزائرية ان بيان الولايات المتحدة اغفل الجهود التي تبذلها الجزائر في سبيل تكريس مبدا حرية الاعتقاد والممارسة الدينية وهو المبدا الذي يكفله الدستور.

كما اكد ذلك احمد عطاف وزير الخارجية الجزائري خلال مكالمة هاتفية جرت مع المتصهين بلينكن وزير الخارجية الامريكية.

لاندري ربما واشنطن كانت تعني بالحرية لاولئك من هم على شاكلة ” داعش” الارهابية صنيعتها في المنطقة بعد ان حسمت الجزائر امرها ووضعت حدا لمحاولات انتشار هذا السرطان الامريكي تحت واجهة الاسلام الكاذبة في الجزائر وغيرها من الدول الاسلامية في القارة الافريقية .

 

التعليقات مغلقة.