حكومة نتنياهو وافقت على مطالب حماس بشأن الأسرى
مدارات عربية – الإثنين 20/11/2023 م …
ذكرت هيئة البث الرسمية الإسرائيلية، مساء الاثنين، أن حكومة رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، أعطت الضوء الأخضر لتنفيذ صفقة تبادل أسرى مع حركة حماس.
والحديث يدور عن إطلاق حركة حماس لسراح نحو 50 محتجزا إسرائيليا أغلبهم من الأمهات والأبناء.
وأضافت أنه عند الحديث عن أبنائهن فالمقصود من هم تحت سن الثامنة عشر أو من تجاوز الثامنة عشر ولم يخدموا في الجيش الإسرائيلي.
وفي المقابل، ستطلق إسرائيل سراح سيدات وأطفال فلسطينيين يقبعون في سجونها، بعضهم منذ سنوات طويلة، وغالبا غير المنتمين لحركة حماس وفق بعض التسريبات.
وإلى جانب التبادل، فثمة هدنة لخمسة أيام يتم خلالها إطلاق دفعات من المحتجزين الإسرائيليين كل يوم، بالإضافة إلى الخمسين الذي سيجري تبادلهم مع أسيرات وأسرى فلسطينيين.
منتصف الأسبوع؟
وتوقعت قناة I24 news الإخبارية الإسرائيلية أن تبدأ الهدنة منتصف هذا الأسبوع، وسيتم خلالها تكثيف إدخال المساعدات إلى قطاع غزة وأيضا العمل على تحقيق هدنة أخرى.
أقوى إشارة
وفي وقت سابق، قال الرئيس الأميركي، جو بايدن، الاثنين، إنه يعتقد أن التوصل إلى صفقة لإطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم حركة حماس بات قريبا.
ونقلت “رويترز” عن بايدن قوله “أعتقد بأن التوصل إلى اتفاق لتأمين إطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم حركة حماس في غزة بات قريبا”.
تسريبات صحفية
ذكرت صحيفة “واشنطن بوست” نقلا عن مصادر مطلعة أن إسرائيل والولايات المتحدة وحركة حماس توصلت لاتفاق مبدئي لإطلاق سراح عشرات النساء والأطفال من المحتجزين في قطاع غزة مقابل وقف القتال لمدة خمسة أيام.
وقالت إنه جرى الاتفاق على إطلاق سراح 50 محتجزا.
وأوضحت الصحيفة أن مراقبة جوية ستتابع الحركة على الأرض للمساعدة في تطبيق الهدنة والتي تهدف أيضا إلى السماح بدخول كمية كبيرة من المساعدات الإنسانية.
أما شبكة “سي أن أن” الأميركية فقد نقلت عن مصادر لم تكشفها أبرز بنود الصفقة التي قالت إنها “محتملة” حتى الآن.
وقالت إن البنود هي:
- وقف مؤقت للقتال لمدة 4 إلى 5 أيام.
- يجري إطلاق سراح 50 أسيرا بشكل تدريجي على مدار الـ 5 أيام، وهو مطلب أساسي لحماس.
- المساعدات لا تزال تمثل معضلة فحماس تريد 500 شاحنة يوميا، أي نفس كمية الإمدادات قبل الحرب، وهو ما ترفضه إسرائيل.
- هناك اقتراح بإدخال 200 شاحنة يوميا، بحسب المعلومات المتوفرة من جهات مطلعة على التفاوض.
ماذا يقول الوسيط؟
قال وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، الأحد إن أهم النقاط العالقة التي تعرقل التوصل لاتفاق لإطلاق سراح عشرات من المحتجزين لدى حركة حماس أصبحت الآن “بسيطة للغاية”.
وأضاف في تصريحات نقلتها وكالة “رويترز” أن هذه الأمور في الأساس هي “عملية ولوجستية”.
ماذا تقول حماس؟
لم تقل حماس رسميا إلى أين وصلت المفاوضات بشأن تبادل الأسرى.
في المقابل، إنها تتحدث في الأيام الأخيرة عن عرقلة إسرائيلية للاتفاق.
وفجر الاثنين، قال عضو المكتب السياسي لحركة حماس، عزت الرشق، في بيان: “لا صحة لما ذكرته وسائل إعلام منسوباً لمصادر في حماس بالتوصل لصفقة تبادل تبدأ اليوم”.
في مؤتمر صحفي عقده في بيروت مساء الأحد، قال القيادي في حركة حماس، أسامة حمدان، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، هو الذي يعطل أي اتفاق خاص بإطلاق سراح الأسرى.
وقبل ذلك بأيام، قال مسؤول ملف الأسرى في حركة حماس، زاهر جبارين إن لدى حركته شروط واضحة بخصوص صفقة التبادل، لكنه نتنياهو هو الذي يعرقل كل شيء.
التعليقات مغلقة.