الاحتلال الإسرائيلي يواصل مجازره: الليلة الأعنف على قطاع غزة
مدارات عربية – الإثنين 23/10/2023 م …
الاحتلال الإسرائيلي، يشن مجموعة من الغارات على غزة، هي الأعنف منذ إنطلاق الحرب على القطاع.
شنّ الاحتلال الإسرائيلي مجموعة من الغارات على قطاع غزة، فجر اليوم الإثنين، وصفها مراسل الميادين بأنها الأعنف منذ بدء الحرب.
وقصف الاحتلال 4 منازل في حي الزيتون شرقي المدينة، حيث سجل مجموعة من الإصابات. كما شهد شمالي القطاع، قصفاً عنيفاً من المدفعية والزوارق البحرية والطائرات الحربية.
واستهدف الاحتلال مخيم البريج في وسط القطاع، حيث سقط عدد من الشهداء والجرحى، إذ نقل مراسل الميادين أنّ الطائرات الحربية الإسرائيلية، ارتكبت مجزرتين باستهداف منازل مأهولة بالسكان في البريح والنصيرات.
وأفاد مراسل الميادين باستشهاد 21 شخصاً بينهم 7 أطفال جراء استهداف الاحتلال لثلاثة منازل في رفح جنوبي قطاع غزة
كذلك، أفاد أنّ غارات إسرائيلية عنيفة جداً، شُنت شمال جباليا على مخيم للاجئين في منطقة الترنس، حيث انتشل أكثر من 10 شهداء في قصف منزل عائلة اللداوي بمنطقة الشهداء الستة، في المخيم.
ووصل عدد كبير من الشهداء بينهم أطفال إلى مستشفى شهداء الأقصى، في الوقت الذي قالت مديرة الإعلام في الهلال الأحمر الفلسطيني إن “الجيش” الإسرائيلي هدّد بقصف مستشفى القدس في أي لحظة، ثم قصف محيطها بعد ذلك.
واستهدفت غارة إسرائيلية جديدة حي الشيخ رضوان في المدينة. كما شهدت الليلة، قصفاً عنيفاً في محيط مجمع الشفاء الطبي، حيث سقط عدد من الشهـداء والجرحى.
حصيلة الشهداء إلى أكثر من 4700
من جهتها، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية ارتفاع حصيلة الشهداء إلى 4741 شهيداً و15898 جريحاً من جراء العدوان المتواصل على غزة لليوم الـ 16 على التوالي.
وفي إحصائية شهداء قطاع غزة لهذا اليوم، 57 شهيداً في رفح، و44 شهيداً في خان يونس، و168 شهيداً في المنطقة الوسطى، و66 شهيداً في مدينة غزة، وأيضاً 44 شهيداً في الشمال.
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية أنّ أكثر من 400 شهيد غالبيتهم من الأطفال والنساء جراء تنفيذ الاحتلال ما يزيد عن 25 مجزرة أمس الأحد.
بدورها، قالت وزارة الصحة إن عدم ادخال الوقود للمستشفيات، ينذر بكارثة صحية ستودي بحياة 140 جريحاً ومريضاً تحت أجهزة التنفس الاصطناعي.
أزمة إنسانية خانقة
ووصل قطاع غزّة، مع استمرار العدوان، إلى أزمة إنسانية، في ظل انقطاع التيار الكهربائي واستنزاف المعدات الطبية، إذ لفتت وزارة الصحة الفلسطينية إلى أنّ العمليات الجراحية للمصابين تجري من دون مادة مخدّرة.
وأدى العدوان أيضاً إلى خروج مئات العائلات الفلسطينية من منازلها، التي تعرّضت للقصف.
ووسط الأزمة الإنسانية الخانقة والضرورة الملحة لدخول مساعدات إنسانية إلى القطاع، جرى تأجيل دخول 17 شاحنة من مساعدات الدفعة الثانية إلى غزة، أمس الأحد، من دون معرفة الأسباب.
وعلى الرغم من أنّ قطاع غزة يحتاج إلى 100 شاحنة يومياً لتلبية احتياجات النازحين، فإن 20 شاحنة فقط من المساعدات الإنسانية تحتوي على أدوية ومستلزمات طبية وأغذية قد أُدخلت أمس إلى غزة، مع استثناء شمالي القطاع ومدينة غزة من هذه المساعدات.
التعليقات مغلقة.