المفكر الماركسي الفلسطيني غازي الصوراني يخترق جدار الخزان: من دراسة النظرية الثورية إلى توطينها

* الصورة أعلاه للمفكر الصوراني …
لقد حاول “الصوراني” وعبر دراساته التي جمعها بأربعة عشر مجلدًا؛ تقديم الإجابات وأحيانًا الحلول للعديد من القضايا المفصلية النظرية منها والاقتصادية والاجتماعية والسياسية والثقافية، في ظل تراجع واضح لدور اليسار العالمي والعربي على وجه الخصوص؛ بعيدًا عن براغماتية بعض الأحزاب الشيوعية العربية وديماغوجية بعضها الآخر؛ مستندًا إلى الرؤية العلمية الناضجة التي صاغها هيجل وطورها وعدل مسارها ماركس وانجلز وطبقها بشكل خلاق فلاديمير لينين… ليمتلك بذلك أدوات التحليل المنهجية السليمة في رؤيته للواقع العربي عامة والفلسطيني بوجه خاص؛ ظهرت في طرق البحث والتحليل لهذه الدراسات.
أخيرًا: أود التأكيد على ضرورة دراسة ما أنجزه “الصوراني”، عبر تاريخ طويل من النضال والبحث، لتكون إضاءة هامة في امتلاك الوعي النظري؛ لما يدور حولنا وسأرفق ملحقا لإنجازاته البحثية في نهاية المقالة.
التعليقات مغلقة.