أكد عضو المجلس السياسي الأعلى، محمد صالح النعيمي، أن ثورة ٢١ سبتمبر جسّدت أهدافها في مواجهة العدوان وتحرير اليمن من الهيمنة والتبعية.
وأشار عضو السياسي الأعلى النعيمي، في حوار نشرته صحيفة ” 26 سبتمبر”، إلى أن الثورة حافظت على مسار الشراكة السياسية والمصالح الوطنية وتجسّد ذلك بالعفو العام وتأمين عودة المغرر بهم.
ولفت إلى أن قرار العدوان على الثورة الفتية جاء لإخضاعها وإفشالها حتى لا تكون نموذجاً للتحرر في المنطقة.. مشيرا إلى أن أبناء الشعب اليمني قدموا نموذجا في الصمود والثبات فريدا من نوعه في تاريخ الأمم والشعوب.
وتطرق عضو السياسي الأعلى في الحوار إلى قوة وكفاءة الجيش واللجان الشعبية، وقدرتهما على حماية السيادة وتحقيق أهداف الثورة، وفي مقدمتها بناء الدولة اليمنية.. وقال: “تمكّن جيشنا من صنع المعجزات وتطوير بنيته العسكرية، وتصنيع الصواريخ والمسيّرات، والاكتفاء الذاتي من الأسلحة والذخائر”.
وفي جانب البناء وإصلاح مؤسسات الدولة، أكد النعيمي أن توجيهات قائد الثورة، من خلال عهد الإمام علي لمالك الأشتر، كفيلة بمعالجة 70% من التحديات التي تواجه الدولة.
وذكر أنه قد تحقق لشعب اليمني عوامل تطلعاته التحررية في نموذج القيادة، والمنهج القرآني الذي يجب حماية نقائه من أي استهداف أو تشويه.
وبيّن أن ثورة ٢١ سبتمبر اتخذت نهجاً عملياً وعلميا ومؤسسياً تمثل في الرؤية الوطنية لبناء الدولة اليمنية الحديثة.
وأضاف: “واجهت الرؤية الوطنية إرثا سلبيا في المفاهيم المنهجية للتخطيط، لأن مؤسسات الدولة قبل الرؤية تعودت على عدم المسألة والتقييم، وتمكنا من إنجاز أول تحليل للوضع الراهن وإنجاز 218 من الوثائق والأدلة اللازمة لتحقيق التحول”.
وحث النعيمي مؤسسات الدولة على أن تقوم بعملها بنفس الإرادة والعزم اللذين يمتلكهما أبطال الجيش المرابطين في جبهات العزة والكرامة.
استعادة كلمة المرور الخاصة بك.
كلمة المرور سترسل إليك بالبريد الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.