ملخص كلمة السيد حسن نصر الله في أربعينية الإمام الحسين
مدارات عربية – الإثنين 19/9/2022 م …
تحدّث الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله يوم أول أمس السبت، مجدداً تمسك المقاومة بمعادلة تجميد استخراج الغاز من حقل القرش في بحر عكا المسمّى بـ “كاريش”، حتى ينتهي ترسيم الحدود البحرية للبنان بما يلبي طلبات الدولة اللبنانيّة بنيل الحقوق، ويجري فك الحظر عن عمل الشركات العالمية للتنقيب واستخراج النفط والغاز من الحقول اللبنانية، فاتحاً المجال لتهدئة سقفها عدم المماطلة في إنهاء المسار التفاوضيّ الذي يقول المسؤولون اللبنانيون إنه يشهد جدية وتقدماً، وبالتوازي تحدث السيد نصرالله عن الملف الحكوميّ، حيث لا تُخفي الجهات المتابعة لملف الترسيم من وجود لعبة أميركيّة تستهدف إيصال لبنان الى نهاية ولاية رئيس الجمهورية، دون إنجاز نهاية إيجابية للتفاوض، وسط تشجيع اميركي على الفراغ الرئاسيّ ومنع تشكيل حكومة يحصل الإجماع على صلاحيتها الدستورية بتولي مهام رئيس الجمهورية في حال الشغور الرئاسي، ويبذل حزب الله جهوداً حثيثة لجسر الفجوة بين رئيس الجمهورية العماد ميشال عون والرئيس المكلف بتشكيل الحكومة نجيب ميقاتي وصولاً لتشكيل حكومة جديدة تقطع الطريق على فرضيات الفوضى الدستورية والتذرع بها للمماطلة في إنهاء المفاوضات. وقالت المصادر إن المقاومة اذا شعرت بخطر الوقوع في فراغ دستوريّ بلا رئيس وبلا حكومة، لن تتأخر عن تفعيل معادلة ما بعد كاريش تحت عنوان سبق للسيد نصرالله أن أطلقها، وهي لا غاز لأحد من البحر المتوسط ما لم يحصل لبنان على الغاز. ووضعت المصادر كلام السيد نصرالله الإيجابيّ عن الملف الحكومي في سياق ما تبذله المقاومة لتحصين الموقف اللبناني في ملف الحقوق البحرية بثروات النفط والغاز. وتتحدّث مصادر تتابع الملف الحكومي عن بدء التفاوض غير المباشر بين رئيس الجمهورية والرئيس المكلف حول اسم الوزير الدرزي الذي سيخلف الوزير عصام شرف الدين، الذي يبدو أنه الوزير الوحيد الذي سيتم استبداله من وزراء الحكومة المستقيلة في تركيبة الحكومة الجديدة، ووضعت المصادر اللقاء الذي جمع السيد نصرالله بالأمير طلال إرسلان في سياق مساعي الحزب للتوصل إلى توافق تسرّع ولادة الحكومة الجديدة.
التعليقات مغلقة.