الأردن … ترجمة فعليّة للعلاقات الأخوية التاريخية بين الشعبين الشقيقين الأردني والفلسطيني … أبناء السلط يعترضون حافلة تقل أبناء شهداء جنين لدعوتهم على الغداء
بعد ذلك صعد الشباب إلى الباص، وكانوا يعرفون أن الباص يضم مجموعة من أبناء المخيم، حيث اقسم شباب السلط أن لا يمر الباص دون أن يأخذ أبناء الشهداء واجبهم ويتناولوا الغداء في السلط، ويحصلوا على التكريم الذي يستحقونه.
وقبلوا كل من في الباص دعوة شباب السلط، وأكدوا أن رائحة الشهادة وفلسطين لن تعبر دون أن تعطر تراب السلط.
واستمرت المفاوضات لساعة كاملة، وترك شباب السلط الباص، بعد أن أخذوا وعدا منهم أن يكون الغداء في السلط بعد يومين وأن يتم الإحتفاء بهم كما يجب.
وأكد الجميع أن الأردن وحدها ستبقى الوطن الحاني، وستبقى وحدها من ينزف حين تجرح في فلسطين.