الي متي سيظل الحق على المقتول بالنسبة للمسيحيين في مصر؟ ولماذا لايتم الغاء الطائفية التي زرعها السادات ضد المسيحيين؟ / الشحات شتا

702

الشحات شتا ( مصر ) – الأربعاء 8/6/2022 م …

تغير الكثير والكثير  في  مصر والعالم لكن  شئ واحد  لم يتغير وظل كما  هو وهو  العنصرية  التي  زرعها  السادات  ضد  المسيحيين في  مصر وكانت بسبب رفض البابا شنوده الاعتراف  باسرائيل  حينما  طالبه  السادات  بالاعتراف باسرائيل  , فكان  رد  السادات  باعتقال  البابا وعدد كبير  من رجال  الدين بل وخوض  حرب  تشويه ضد  المسيحيين واشاعة  الاكاذيب عنهم ,ورغم  هلاك  السادات ومجئ مبارك ثم المجلس  العسكري ثم  مرسي  ثم  السيسي لكن  شئ واحد لم  يتغير وهو معاملة المسيحيين بعنصرية فلماذا  والي  متي  وحينما  اري ظلما بحق  مسيحي  اتذكر  قول الشاعر  الراحل  احمد فؤاد  نجم  وهو يقول  وساد  قانون البتاع  ولاعلة ولا معلول فالقاضي تبع  البتاع فالحق  ع المقتول ,

,
1- لماذا كل من يهاجمون  المسيحيين يتم احالتهم  الي الطب النفسي ثم تبرئتهم
منذعصر  الرئيس  العنصري  لمصر المعروف  باسم  محمم  اظلم  السيئات الذي نشرالطائفية  والعنصرية ضدالمسيحيين  في مصر حين طلب من  الاجهزة  الامنية والجماعات  الاسلامية التنكيل  بالمسيحيين  في  مصر وشاهد  العالم  احداث  الصعيد  واحداث  الزاوية الحمراء ,كما  امرالسادات  الاجهزة  الامنية  ببث  الشائعات  الكاذبة عن  المسيحيين في مصر,رغم  ان ابطال  مصر  علي مدار  التاريخ  اغلبهم  مسيحيين ,لكن  هلك  السادات وجاء مبارك وجاء مرسي  والان  السيسي ومازال كل  من  يعتدي  علي  مسيحي او يقتل  مسيحي  يتم  تحويله  للطب  النفسي ,ونحن نسال  اليس  هؤلاء  مصريين  بل  هم اصل مصر ولماذا  هذه  العنصرية ,ولماذا  لاتعملون  بقول  علي  ابن  ابي  طالب الذي  يقول  اما  اخ لك  في  الدين  او شبيه  لك  في  الخلق ,
2-الطائفية هي  الخطر  الاكبر
الطائفية  هي  الخطر  الاكبر  علي  اي دولة  في  العالم  وامريكا واسرائيل  والسعودية اهم  من  يستخدمون  الطائفية ويصبون  الزيت  علي النار ,وقد استخدمتها  امريكا  في  العراق ,واستخدمتها  السعودية  في  اليمن ,وتستخدمها  اسرائيل  في  الفتنة  ,لكننا في  مصر شعب واحد لايقبل  القسمة  علي 2 والدين  لله  والوطن  للجميع ,وقد مول  السادات  الطائفية  من  اجل  اشعال  حرب  اهلية  في  مصر لان حكمه  كان  يوشك  علي  السقوط  خاصة  بعد سياسة  الانفتاح  وبعد  ثورة 18و19 يناير 1977 وبعد توقيع  معاهدة  الاستسلام ,وكان  دائما  يصدر  مصائبه  لغيره ,فمرة  يضرب  ليبيا  واخري  يضرب  قبرص  ,واخري يضطهد  المسيحيين ويحرض  ضدهم  واخري  يعتقل  الناصريين ,المهم  انه  كان  طائفيا وعنصريا  من  الدرجة  الاولي ,وقد  هلك  السادات ,فلماذا لانلغي هذه  الطائفية ونجرمها حتي يشعر الجميع  بحرية  المواطنة  ولايشعر  احد  بالظلم ,
3-مصركانت  مسيحية  قبل  ان  تكون  اسلامية
لمن  لايعلم اقول  ان  مصر كانت  مسيحية  قبل  ان  تكون  اسلامية  والمسيحيون هم  اصل  مصر.
4- ابطال  مصرالمسيحيين علي مدار  التاريخ
مصر التي شرف  المسيح  ارضها  وقال مبارك  شعبي  مصر بها ابطال قرانا  عنهم  في  التاريخ  ومنهم  القديس  سمعان  الخراز  الذي  نقل  جبل  المقطم  في 27 نوفمبر  عام 979للميلاد ومنهم سليمان  الحلبي  الذي  قتل قائد  الاحتلال  الفرنسي  لمصر ومنهم  البابا  بطرس  الجاولي صاحب  معجزة وفاء  النيل  فحينما  جفت  مياه  النيل  في  عصر  محمد  علي  باشا  طلب محمد  علي من  اليهود  والمسلمين  والمسيحيين الصلاة فذهب  الجميع  وصلوا  ولم  تصل المياه  لكن حينما  وصل  البابا  بطرس الجاولي  وصلي وصلت  مياه  النيل ,وهذا  البابا شهد  له  التاريخ  بانه  رفض  التدخل  الروسي  في مصرفي عهد  محمد  علي ,كما ان ثورة  1919 ضد  الانجليز قادها  المسيحيون  والمسلمون  معا ,ومن  ابطال  المسيحيين  في  مصر اللواء باقي  ذكي  يوسف  الذي  اخترع  كيفية  تدمير خط  بارليف  بالمياه  ومنهم فؤاد  عزيز  غالي الذي اعتقل  اللواء  الصهيوني  عساف  ياجوري  وحرر 60 موقع  من  الاحتلال  في  حرب 1973 ومنهم  البابا  شنوده  الذي  رفض  توقيع  معاهدة  الاستسلام  لاسرائيل  ومنهم  مجدي  يعقوب  الذي  يعالج  كل  مرضي  القلب مجانا ,فلماذا  تواصلون  اضطهادهم .

التعليقات مغلقة.